رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتبة تركية: الاحتجاجات البريئة تحولت لحملة ضد أردوغان

أكدت الكاتبة التركية أليف تشاكير أن المظاهرات التي بدأت بصورة بريئة في "ميدان تقسيم" باسطنبول، اعتراضا على قطع أشجار من حديقة "غزي"، في إطار تطوير المنطقة، تحولت إلى حملة تستهدف إزاحة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن السلطة وحتى "إعدامه" ، من قبل جهات تحن للنظام القديم في تركيا، وتحاول إعادة هيكلة  البلاد.

وتطرقت الكاتبة في مقال لها  بجريدة ستار التركية، اليوم، لدعوة أحد الممثلين للمشاركة في الاحتجاجات بقوله:" ألم تفهم ، المسألة ليست حديقة غزي" ، إضافة لتصريح طيفون كهرمان، العضو في منتدى التضامن مع تقسيم، الذي قال فيه :"كناعلى علم منذ البداية بوجود عمل لتوسعة طريق بمنطقة الحديقة، ولولا نشر خبر في مواقع التواصل الاجتماعي،  بصورة  تشير إلى قطع أشجار من أجل بناء مركز تسوق، لما انتشرت الاحتجاجات ، ونحن لم نحتج بسبب مركز تسوق"، في إشارة إلى أن المظاهرات لم يكن هدفها التعبير فقط عن مخاوف من بناء مركز تجاري.
ولفتت تشاكير إلى أهمية التصريحات السابقة لفهم حقيقة التظاهرات، مؤكدة في الوقت ذاته، ضرورة التمييز بين المتظاهرين الشباب المخلصين الذين خرجوا من أجل البيئة، والمستفزين الذين يهدفون في نهاية المطاف إلى التحريض على الإطاحة بأردوغان.
وأشارت الكاتبة إلى أطراف دولية تتدخل لتأجيج الاحتجاجات انطلاقا من وسائل إعلام على غرار مجلة ايكونوميست البريطانية التي دعت إلى أن

يسلم أردوغان القيادة لرئيس الجمهورية عبدالله غل، ومؤسسات إعلامية مثل  سي ان ان الدولية، ونيويورك تايمز،و ZDF الألمانية، وصولا لبوتين وجو بايدن، حسب رأيها.
وأضافت أن الكيان الذي يسمى "التضامن مع تقسيم"، تأسس قبل عامين، ويضم في بنيته منظمات وجمعيات ونقابات وأوساط سياسية عديدة، لافتة أنه لايمكن التخيل أن التنظيم الكبير للاحتجاجات في ليلة 28 أيار/مايو الماضي، جرى بصورة عفوية.
وأردفت الكاتبة أن اللعبة كبيرة والضالعين فيها لايترددون في قتل أحد من أنصارهم عند الضرورة لمفاقمة الوضع، وخلق اضطرابات كي يضعوا حبل المشنقة الذي بيدهم  حول رأس أردوغان، حسب تعبيرها، وأن الهدف الرئيسي للقوى الواقفة خلف الأحداث، منع وصول أردوغان لسدة الرئاسة التركية، منوهة بأن الحشود الجماهيرية التي استقبلت أردوغان بمشاعر المحبة ليلة الخميس الماضي عند مطار أتاتورك الدولي باسطنبول، بعد جولته المغاربية، بعثوا برسالة واضحة للذين يقولون " المسألة ليست موضوع قطع أشجار".