قضايا اعتداء وتشهير تضع ترامب في مأزق جديد

توجيه الاتهامات للرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بشكل رسمي، سجل واقعة تاريخية، وأدخل النظام القانوني الأمريكي في "مياه غامضة"، وفي هذا الصدد، لفتت قضية الاعتداء التي رفعتها، "إي جين كارول"، على ترامب، الاهتمام كونها أحدث دراما قانونية.

 

ووفقًا لما ذكرته شبكة "بي بي سي نيوز"، اليوم الأربعاء، "هذه القضية هي الوحيدة حتى الآن التي تصل إلى المحكمة بين أكثر من 12 تُهمة الاعتداء وغيرها من الاعتداءات ضد ترامب".

 

اقرأ أيضًا.. بايدن يُوضح موقفه بعد الاتهام التاريخي لـ "ترامب"

 

وأوضحت الشبكة أن "كارول رفعت دعوتين قضائيتين مُنفصلتين ضد ترامب، الأولى تتهمه بالتشهير بعد أن اتهمها بالكذب في كتاب لها".

 

ورفعت كارول الدعوى الثانية بعد أن أصدرت نيويورك قانونًا العام الماضي يمنح ضحايا الاعتداء البالغين مُهلة مُدة عام واحد لرفع دعاوى مدنية ضد المُعتدين بعد انتهاء فترة التقادم.

 

وتسعى كارول إلى الحصول على تعويضات بعد اتهام ترامب بالاعتداء عليها في غرفة تغيير الملابس في متجر بمُنتصف التسعينيات.

 

ونفى ترامب هذه المزاعم، قائلاً: "إن كارول كانت كاذبة تمامًا"، مُشيرًا أيضًا أنه لم يلتق

كارول مُطلقًا: "لم أقابلها قط في حياتي، إنها تُحاول بيع كتاب جديد، يجب أن يُشير ذلك إلى دوافعها، يجب بيعها في قسم الروايات".

 

وطلبت وزارة العدل نقل قضية التشهير من ولاية إلى محكمة اتحادية على أساس أن تصريحات ترامب العلنية في عام 2019 التي تنكر فيها الاغتصاب كانت جُزءًا من وظيفته كرئيس، ثم جادلت الإدارة بأن كارول لا تُقاضي ترامب كفرد، ولكن كموظف في الحكومة الأمريكية، وبالتالي يجب استبدال الحكومة بترامب كمدعى عليه.

 

وأصبح "دونالد ترامب" أول رئيس سابق في تاريخ "الولايات المتحدة الأمريكية"، يُواجه اتهامات بارتكاب جريمة، بعد صعود سياسي شابه فضيحة غير مسبوقة، بعد توجيه تُهمة بقضية "شراء صمت نجمة أفلام إباحية".