العقوبات الغربية تُعرقل تسليم مُعدات إزالة الأنقاض لـ "سوريا"

 

تُعرقل "العقوبات الغربية"، تسليم مُعدات البناء الثقيلة إلى "سوريا" لإزالة الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال، هكذا صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا".

 

ووفقًا لـ "تاس" الروسية، قال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "لطالما تسعى سوريا إلى انتهاج سياسة مُستقلة، ولذلك تُقابلها الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها بحرمان دمشق من حقها في التنمية المُستقلة".

 

اقرأ أيضًا.. زلزال سوريا المُدمر يُواصل حصد الأرواح

 

ولفت المندوب الروسي إلى أنه بحسب المعلومات المُتوفرة، فإنه على الرغم مما يُسمى بالإعفاءات الإنسانية، إلا أنه لا يُمكن حتى الآن توصيل مُعدات البناء الثقيلة إلى سوريا، وهو أمر ضروري لإزالة الأنقاض في المناطق التي دمّرها الزلزال في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وهي نفس الأسباب التي تمنع

وصول الأسمدة إلى سوريا. وهذه سلعة مُزدوجة الغرض، إنها تبرير بيروقراطي مُناسب لكل من واشنطن وبروكسل".

 

كما تطرق نيبينزيا إلى تأثير "إعادة التأمين في القطاع المصرفي"، مُبينًا أنها تُقوض جهود المنظمات الإنسانية، "إذ ترفض الشركات الأجنبية ببساطة تلقي أوامر من الأمم المتحدة". مُطالبًا الأمانة العامة للأمم المتحدة "بعدم توفير التغطية لواشنطن وبروكسل".

 

واختتم بالقول "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقومان ليس فقط بتقويض الجهود الإنسانية للأمم المتحدة على الأرض، وإنما بتقويض صورة المنظمة العالمية ككل".