رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام رمضان

اقتحام باحات المسجد
اقتحام باحات المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك، باحات المسجد الأقصى المبارك  بمدينة القدس، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، فيما تستمر الانتهاكات والاقتحامات بحق المسجد بشكل يومي.

 

اقرأ أيضًا.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية
ونفذ المقتحمون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد وبالقرب من أبوابه، ووفرت شرطة الاحتلال الحماية لمجموعات المستوطنين إلى حين انتهاء اقتحامهم، كما تمركزت عناصرها قرب أبواب الأقصى وفرضت قيودا على المصلين وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

ويقتحم المستوطنون الأقصى بصورة شبه يومية، وتزداد وتيرة الاقتحامات في المناسبات الخاصة بدولة الاحتلال وخلال الأعياد اليهودية.
ومن المتوقع أن يشهد المسجد المبارك خلال شهر رمضان اضطرابًا كبيرًا، مع عقد المُستوطنين النية على تكثيف الاقتحامات تزامنًا مع أعياد يهودية خلال الشهر، خاصة في الأيام العشر الأخيرة مع اعتكاف كثير من المُصلين من أهل القدس والضفة الغربية والمدن العربية داخل الخط الأخضر تحريًا لليلة القدر.

 

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرحة الفلسطينيين بشهر رمضان، بعد اقتحام حي باب حطة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وإزالته زينة الشهر المبارك.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت الحي، واستولت على أعمال الزينة، بحجة تغطيتها لكاميرات المراقبة.

وقال فخري أبو دياب، وهو أحد أبرز الناشطين والباحثين المُختصين بشؤون القدس وهو من أهل المدينة المُحتلة، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الاحتلال الإسرائيلي دأب على محاربة الوجود العربي والهوية العربية الإسلامية في مدينة القدس، مُضيفًا أنه "خلال شهر رمضان تستعيد القدس عروبتها وإسلاميتها بالمناظر والزينة.. والاحتلال يعمل على أسرلة (تهويد) كل شيء في المدينة فهو

يقوم بأسرلة الفضاء والثقافة والهواء وكل شيء.. ويريد الاحتلال أن يضع بصمات إسرائيلية على المدينة بينما يحاول نزع الهوية العربية والإسلامية عنها".

وأضاف أبودياب: "يأتي شهر رمضان فيمسح ويلغي كل ما يقوم به الاحتلال طوال العالم.. فالاحتلال يعمل على تفريغ مدينة القدس من الوجود العربي بينما شهر رمضان هو شهر القدس بامتياز وفيه تزداد التجارة وتكتسب القدس في هذا الشهر منظرًا يُدلل على هويتها الحقيقية العربية والإسلامية".

وتابع: "هذه المناظر الاحتفالية والزينة تبهج الناس.. والاحتلال يريد التنغيص عليهم وتحويل المدينة إلى مدينة أشباح إلا من المستوطنين الذين يعيثون فيها فساد وخرابًا.

وأردف أبودياب أن "الاحتلال يحاول منذ فترة طويلة شيطنة رمضان.. وهو يحاول وصم هذا الشهر بأنه شهر العُنف وشهر الاعتداءات وليس شهر المحبة والسلام والعبادة حتى يوجد لنفسه السبب أمام العالم لينفذ المزيد من الاعتداءات والانتهاكات ولتقليل عدد المقدسيين والفلسطينيين الذين يدخلون إلى المسجد الأقصى.. الاحتلال يبرر لنفسه ما سيقوم به في وقت لاحق بالمسجد من تعديات على حرمة المكان وعلى المُصلين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا