في أول أيام رمضان.. الاحتلال الإسرائيلي يكثف اعتداءاته ضد الفلسطينيين

 كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، أول أيام شهر رمضان المبارك، من اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث اعتقلت تسعة فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المُحتلة، كما اُستشهد شاب في مدينة طولكوم.

 

اقرأ أيضًا.. "الصحفيين" تدين الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة

 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال ثلاثة من مُحافظة "الخليل" بجنوب الضفة، فيما جرى اعتقال فتى (17 عامًا) من محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس المُحتلة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت فتى من بلدة "بيت سيرا" غرب محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة، فيما جرى اعتقال ثلاثة من محافظة "نابلس" في شمال الضفة، وشاب من جنوب محافظة "جنين" الواقعة إلى الشمال من "نابلس".

 

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال:

 اقتحم جيش الاحتلال، مدينة طولكوم وأطلق الرصاص الحى على شاب فلسطيني ما أسفر عن استشهاده على الفور، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس.

وبحسب وكالة وفا للأنباء الفلسطينية، قال أمين سر حركة فتح، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم عزبة شوفة جنوب شرق طولكرم، وأغلق جميع مداخلها ومخارجها، ثم حاصر المنزل الذي كان يحتمي فيه أحد الشباب الفلسطينيين، والذي يدعى أمير عماد أبو خديجة ويبلغ من العمر 25 سنة، قبل أن يتم إطلاق الرصاص الحي على رأس الشاب الفلسطيني.

وفي أولى ليالي شهر رمضان، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي مجمعًا طبيًا في مدينة رام الله، وأطلقت عليه قنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى إلى وقوع حالات اختناق واسعة المدى، فضلًا عن وقوع إصابات عديدة.

وقال شهود عيان، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن أكثر الأقسام تضررًا كانت أقسام

إنعاش جراحة القلب والقسطرة، والأطفال بالمجمع الواقع في قلب رام الله.

 

المستوطنون يقتحمون الأقصى:

 اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، ونفذ المقتحمون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد وبالقرب من أبوابه، ووفرت شرطة الاحتلال الحماية لمجموعات المستوطنين إلى حين انتهاء اقتحامهم، كما تمركزت عناصرها قرب أبواب الأقصى وفرضت قيودا على المصلين وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

 

ويقتحم المستوطنون الأقصى بصورة شبه يومية، وتزداد وتيرة الاقتحامات في المناسبات الخاصة بدولة الاحتلال وخلال الأعياد اليهودية.
ومن المتوقع أن يشهد المسجد المبارك خلال شهر رمضان اضطرابًا كبيرًا، مع عقد المُستوطنين النية على تكثيف الاقتحامات تزامنًا مع أعياد يهودية خلال الشهر، خاصة في الأيام العشر الأخيرة مع اعتكاف كثير من المُصلين من أهل القدس والضفة الغربية والمدن العربية داخل الخط الأخضر تحريًا لليلة القدر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: