الصين تناشد رعاياها بمغادرة جمهورية أفريقيا الوسطي

ناشد وزارة الخارجية الصينية رعاياها، بمغادرة المناطق عالية الخطورة في أسرع وقت ممكن،  بدولة إفريقيا الوسطي.

 

 وأضافت الوزارة،  أن "جمهورية إفريقيا الوسطى بأكملها باستثناء العاصمة بانغي مصنفة باللون الأحمر من حيث المخاطر الأمنية".

 

وقال شى جين بينغ ، رئيس دولة الصين،  في بيان نقلته الوزارة، إن سيسعي لاخذ عقوبة علي مقتل تسعة عمال مناجم ذهب صينيين في جمهورية إفريقيا الوسطي بشدة، مؤكدًا  بإنه ينبغي بذل كل جهد لإنقاذ أرواح الجرحى ولضمان اعتقال الجناة و "معاقبتهم بشدة" بموجب القانون.

 

والجدير بالذكر أن، أصيب عاملان صينيان وقتل تسعة عندما اقتحم مسلحون موقعا، للتعدين بالقرب من بلدة بامباري بوسط البلاد يوم الأحد.   

 

وألقى مسؤول محلي باللوم على جماعة متمردة في القتل.

 

وقال أبيل ماتشيباتا، عمدة بامباري ، إن الهجوم وقع في موقع منجم تم افتتاحه قبل أقل من أسبوع.

 

وأضاف قائلا: " متمردو الحزب الشيوعي هم الذين هاجموا الصينيين الذين جاءوا لاستغلال المنجم، لقد نهبوا الآلات الصينية ومنازلهم".

 

لكن المتمردين وصفو الهجوم بأنه "جبان وبربري"، وقالوا إن مرتزقة روس من مجموعة فاغنر كانوا

وراء الهجوم, فيما لم تعلق مجموعة فاغنر بعد على هذا الادعاء .

 

وقالت مصادر لم تسمها الإذاعة الفرنسية (آر.إف.إي) إن الشرطة وضباط الأمن والمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر توجهوا إلى مكان الهجوم قبل نقل الجثث إلى المستشفى.

 

ونشرت فاغنر مقاتليها في جمهورية إفريقيا الوسطى الغنية بالمعادن لمساعدة القوات الحكومية على هزيمة تحالف الوطنيين من أجل التغيير (CPC)، وهو تحالف من الجماعات المتمردة.

 

ووقعت عدة هجمات على مواطنين صينيين في جمهورية إفريقيا الوسطى.

 

وفي أحدث حالة ، تم اختطاف ثلاثة منهم في 13 مارس بالقرب من قرية في غرب البلاد، وتستثمر كل من الصين وروسيا بكثافة في إفريقيا للاستفادة من مواردها المعدنية ، وكذلك لمنافسة نفوذ القوى الغربية.