عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما مصير الأزمات في الخرطوم بعد اجتماع بيت الضيافة

جانب من اجتماع القوى
جانب من اجتماع القوى السياسية السودانية

 من المقرر انطلاق أعمال مؤتمر العدالة والعدالة الانتقالية في الخرطوم اليوم الخميس، على أن يستمر إلى 20 مارس، ليتبقى أمام موقعي الاتفاق الإطاري عقد مؤتمر عن الإصلاح الأمني والعسكري، وفق ما نقلته صحيفة سودان تربيون السودانية.

 

اتفاق الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري على الدعوة لانعقاد آلية ثلاثية، تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق النهائي لحل الأزمة وتشكيل حكومة انتقالية جديدة. 

 

السوداني: نرفض أن تكون أرض العراق مكانا لتهديد أمن الجوار

 

جاء ذلك خلال اجتماع موسع، مساء الأربعاء، ببيت الضيافة في الخرطوم ضم قائدي الجيش عبدالفتاح البرهان والدعم السريع الفريق أول محمد حمدان "حميدتي"، وأكثر من ثلاثين من ممثلي القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، بجانب سفراء وممثلي الآلية الثلاثية والمجموعة الرباعية والاتحاد الأوروبي.

 

وتيسر الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد للتنمية في شرق أفريقيا، العملية السياسية في السودان، بدعم من المجموعة الرباعية التي تضم أمريكا وبريطانيا ودولة الإمارات والسعودية.

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد يوسف، في تصريح صحفي، إن "الاجتماع ناقش سير العملية السياسية، وما انقضى منها".

 

وتابع أن الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري اتفقت على الدعوة لانعقاد آلية ثلاثية، تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق النهائي.

ووفق المصدر ذاته، فإن مهام اللجنة هي تحديد توقيت الاتفاق النهائي وتشكيل هياكل السلطة المدنية الانتقالية التي تنشأ على أساس الاتفاق.

 

وبجانب الإعلان عن تسريع الخطوات باتجاه خط الحل النهائي، تحدث يوسف عن تأكيد موقعي الاتفاق الإطاري رغبتهم الأكيدة في الوصول إلى الاتفاق النهائي خلال وقت وجيز، لاستعادة الانتقال المدني وتجاوز التحديات التي تمر بها البلاد.

 

فيما أكد المتحدث باسم ائتلاف الحرية والتغيير ياسر عرمان هذه النظرة الإيجابية، وقال "نحن نتجه نحو قطع الشوط الأخير من العملية السياسية التي تحتاج لمزيد من التفاف الشعب ووحدة قوى الثورة والتصدي لتخريب فلول النظام السابق الذي سيزداد ضراوة".