عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إرهابيون وراء مقتل 7 رهبان فرنسيين عام 1996

كمال رزاق بارة مستشاررئاسة
كمال رزاق بارة مستشاررئاسة الجمهورية الجزائرية

قال كمال رزاق بارة مستشار لدى رئاسة الجمهورية الجزائرية إن ما نشر مؤخرا فى وسائل الأعلام الفرنسية يؤكد أن الجماعات الأرهابية وراء مقتل سبعة رهبان فرنسيين عام 1996 في منطقة " تيبحريين " الواقعة بولاية المدية الواقعة جنوب العاصمة الجزائرية .

وأضاف كمال رزاق بارة - فى تصريحات للإذاعة الجزائرية الحكومية اليوم الأربعاء أن "الحقيقة تظهر دائما و أحيكت مناورات ضد مؤسسات جزائرية سيما قواتها الأمنية ".
وكانت المجلة الأسبوعية الفرنسية " ماريان " قد ذكرت في عددها الأخير شهادات حصرية
لإرهابيين سابقين من الجماعة الإسلامية المسلحة أكدوا تورطهم المباشر في اغتيال يوم 21 مايو 1996 سبعة رهبان فرنسيين بمنطقة "تيبحيرين " بعد شهرين من اختطافهم من كنيسة "سيدة الأطلس" خلال سنوات الإرهاب.
وتعد قضية مقتل هؤلاء الرهبان من أبرز الأسباب التي عقدت العلاقات الجزائرية الفرنسية خصوصا بعدما شككت السلطات الفرنسية في مقلتهم واتهمت الجيش الجزائري بتدبير قتلهم.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية كان قد أستعبد العام الماضى الموافقة على الطلب الدي تقدم به القاضي الفرنسي باعادة فتح التحقيق في مقتل الرهبان الفرنسيين من جديد .
وأكد الوزير الجزائري فى تصريحات فى شهر فبراير عام 2012 أن قضية

التحقيق في مقتل الرهبان الفرنسيين تحكمها قوانين دولية ، مؤكدا أن مسألة الموافقة من عدمها على الطلب الفرنسي هو من صلاحيات وزارة العدل التي لها صلاحيات دراسة الطلب والنظر مطابقته للقوانين الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن القاضي الفرنسي مارك تريفيديك كان قد تقدم بتاريخ 16 ديسمبر عام 2011 بطلب للجزائر يطلب فيه تمكينه من القيام بتشريح جماجم الرهبان السبعة ، إضافة إلى السماع لشهود في القضية غير أن الجزائر أبدت عدم استعدادها لذلك بحسب تلميحات صدرت عن وزير الداخلية خصوصا وأن مسؤولية فشل اطلاق سراح الرهبان السبعة بعد اختطافهم من طرف الجماعات الاسلامية تقع على عاتق السلطات الفرنسية بعد رفضها تحرير سجناء ينتمون للجماعات الاسلامية مقابل اطلاق سراح الرهبان في بيان لها صدر في 21 مايو من نفس السنة .