المنتدى السعودي للإعلام يتصدر جوجل بعد إطلاق نسخته الثانية بالرياض

تصدر المنتدى السعودي للإعلام مؤشرات جوجل بالمملكة العربية السعودية عقب انطلاق النسخة الثانية منه بالعاصمة السعودية الرياض بتنظيم من هيئة الصحفيين بالشراكة الإستراتيجية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون.

 

ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد حضر المنتدى أكثر من 1500 إعلامي وأكاديمي وخبير من مختلف انحاء العالم، بجانب وزراء ومسؤولين محليين ودوليين لتناول مختلف الموضوعات المرتبطة بالقطاع الإعلامي الحالي والمستقبلي.

 

ومن جانبه قال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي أن المنتدى في نسختة الثانية المقام في الرياض التي تتباها بحراك تنموي ضخم يشمل جميع أنحاء المملكة ليصل إلى رؤية2030  وهو تطوير الإنسان وبناء القدرات واستثمار المكتسبات.

وأوضح رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون سبب اطلاق شعار المنتدى "الإعلام في عالم يتشكل"، وأن لغة العصر هي لغة التطوير وفي أي مسار تواجه مسارين إما أن تكون في صناعة التاريخ أو تكون خارجه، والرهان السعودي هو صناعة المستقبل وتشكيل خارطته ورسم ملامحه.

فيما بدأت أولى جلسات المنتدى بجلسة حوارية حملت عنوان "جيل الإعلام الجديد.. المتغيرات والفرص" شارك فيها رئيس شركة “ستراتيجيك امبروفزتيشن” دافيد ريبوي عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة هايرو لوجو-اوكاندو، والمدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي.
ولفت رئيس مجلس إدارة الصحافيين الإماراتية في بداية الجلسة إلى المحتوى الإعلامي وصناعته وما يواجهه الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، موضحا أن البوصلة تتجه نحو المحتوى الجيد، وأنه يجب التفكير في الجمهور بوصفه صانع النجاح.

وشدد على أهمية التركيز على الإنسان ودعمه وتوعويته وتعزيز ثقافته في مختلف المجالات، مشيراً إلى دور الجامعات والمراكز المختصة ودور النشر في ذلك من خلال عقد الورش التدريبية واستقطاب جيل جديد وتمكينه من حضور المؤتمرات والفعاليات لتعزيز ثقافته الإسلامية والعربية.
وأشار إلى أن الإعلام التقليدي الرسمي يعد أكثر ثقة في نقل المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي، مبينا أن الكليات المختصة والمؤسسات الأكاديمية يجب أن تؤدي دورها في إجراء الدراسات والتنبؤ بالمستقبل وما يتناسب مع الجيل الجديد ، كذلك مواكبة الرسائل الحكومية التي يراد لها أن تصل للعالم، مبيناً أن هناك فجوة مابين الجانب الأكاديمي ومخرجات التعليم الأكاديمي في مجال الإعلام ويجب وضع بديل من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في الإعلام.

كما تحدّث رئيس شركة “ستراتيجيك امبروفزتيشن” عن أهمية المصداقية وتأثيره على الإعلام ومستقبله, مشيرًا إلى أهمية ثقة المتلقي بالإعلامي في تحديد شكل الإعلام بالمستقبل، واعتماد "الإعلام الجديد" على التكنولوجيا وطريقة تحويل المعلومة من مجرد معلومة إلى حدث يثير اهتمام المتلقي هو التحدي الصعب.