أمريكا لا تسعى لحرب باردة مع الصين

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لنظيره الصيني وانج يي، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لا تسعى لحرب باردة جديدة، مشددًا على أن حادث المنطاد يجب ألا يتكرر أبداً.

 

اقرأ أيضًا..الصين تهاجم أمريكا وتصف تصرفاتها بالهستيرية

والتقى أنتوني بلينكن مساء اليوم في ميونخ بألمانيا نظيره الصيني، في وقت تشهد العلاقات بين أمريكا والصين توترا بعدما أسقط الجيش الأمريكي منطادا صينيا، وفق ما أفاد متحدث باسم الخارجية الأمريكية.

 

وقال المصدر نفسه إن اللقاء الذي كان موضع تكهنات عديدة في ضوء وجود الوزيرين في ميونخ لحضور مؤتمر الأمن، تم في مكان لم يكشف عنه بعيدا من وسائل الإعلام، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

 

يشار إلى أنه منذ إسقاط الجيش الأميركي للمنطاد الصيني في المحيط الأطلسي، في الخامس من الشهر الحالي، قبالة سواحل ساوث كارولاينا، عبر طائرة مقاتلة من طراز إف-22، بعد أن حلق لأيام فوق الأراضي الأميركية، شهدت العلاقات الأميركية الصينية المتوترة أصلا، مزيداً من التدهور، تجلت عبر التصريحات الإعلامية للعديد من مسؤولي البلدين.

 

 

كما أدت تلك الحادثة إلى تجميد مفاجئ لما اعتبره البعض زخماً خجولاً

مؤخرا، لتحقيق الاستقرار في العلاقات التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود وسط خلافات حول التجارة وحقوق الإنسان وتايوان ومطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.

وانطلقت صباح أمس الجمعة أعمال الدورة الـ59 لمؤتمر ميونخ الدولي للأمن، ويعتبر حرب أوكرانيا وأمن الطاقة والبنية التحتية، مع حقوق الإنسان أبرز المناقشات التي تتم بين المسئولين، في الوقت الذى تم اتهام المؤتمر فيه بعدم قدرته على منع الحرب منذ اندلاعها العام الماضي.

 

ويجمع الحدث السنوي الذي تستضيفه العاصمة البافارية حوالي 40 رئيس دولة وحكومة، وما يقرب من 100 وزير خارجية وزعماء منظمات دولية مثل الناتو، ولا يضم المؤتمر هذا العام ممثلين عن روسيا، بسبب حربها ضد أوكرانيا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا