رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تهاجم أمريكا وتصف تصرفاتها بالهستيرية

 وزير الخارجية الصيني
وزير الخارجية الصيني

انتقدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، ردة فعل الولايات المتحدة على حادثة المنطاد الصيني الذي حلق فوق أراضيها وأسقطته بطائرة مقاتلة، واصفًا تصرف واشنطن بـ"الهستيري".

 

اقرأ أيضًا..روسيا توجه انتقادات لاذعة لأمريكا وتسخر من حادث المنطاد

وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي، أمام جمع من القادة والخبراء الدوليين المجتمعين في مؤتمر الأمن في ميونيخ، إن رد فعل أمريكا كان "سخيفا وهستيريا" على تحليق منطاد صيني فوق أراضيها، في حين أن واشنطن قالت إنه أرسل للتجسس وأسقطته طائرة حربية أمريكية في 4 فبراير، أكدت بكين أنه للاستخدام "المدني".

وقال وانج يي "السماء مليئة بالمناطيد من دول مختلفة، "هل تريدون إسقاط كل منها؟ هذا لا يبرهن أن أميركا قوية"، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

وأضاف الدبلوماسي الصيني أن إسقاط المنطاد هو "إساءة استخدام للقوة بنسبة مئة بالمئة"، مكررا أنه كان مجرد منطاد بسيط لأبحاث الطقس انجرف إلى المجال الجوي الأميركي على نحو عرضي.

 

وتابع وانغ يي: "نحضّ الولايات المتحدة على عدم القيام بمثل هذه الأمور السخيفة لمجرد صرف الأنظار عن مشكلاتها الداخلية".

وقال: "طلبنا من الولايات المتحدة التعامل مع هذا الوضع بهدوء واحتراف، للأسف، تتجاهل الولايات المتحدة هذه الحقائق وتستخدم طائرات مقاتلة متقدمة لإسقاط منطاد بصواريخها، وهو ما أراه سخيفا وهستيريا".

وفي ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، قال وانغ يي إن بلاده هي نصيرة "السلام"، وأكد أن على موسكو وكييف "الجلوس حول الطاولة وإيجاد حل سياسي للنزاع".

 

من جهتها، شكّكت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الموجودة أيضا في ميونيخ، في الحياد الذي تبديه الصين.

وقالت إن الولايات المتحدة "منزعجة من واقع أن بكين عمقت علاقاتها مع موسكو منذ بداية الحرب".

وحذّرت هاريس من أن "أي تحرك من جانب الصين لتقديم دعم فتاك لروسيا لن يؤدي إلا الى مكافأة العدوان ومواصلة القتل وتقويض نظام قائم على قواعد".

ولا تزال الدول الغربية، خصوصا ألمانيا وفرنسا، تأمل في إقناع الصين بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.

 

 

لكنّ الخلافات كثيرة بين واشنطن وبكين، منها اختلال التوازن في العلاقات

التجارية ومسألة هونغ كونغ والعلاقات الأميركية مع تايوان وحقوق الإنسان وحتى المنافسة في قطاع التكنولوجيا.

وفي ما يتعلق بالجانب التجاري، استنكر وانغ يي القيود الأميركية على تصدير الرقائق الإلكترونية التي تصنعها الشركات الصينية.

وقال إن هذه القيود "حمائية 100 بالمئة، وأضاف إن الولايات المتحدة "أنانية 100 بالمئة وتتصرف على نحو منفرد 100 بالمئة، وتنتهك على نحو خطير مبدأ التجارة الحرة".

 

ورأى وانغ يي أن هذه القيود تعكس "تصورا خاطئا عن الصين" من جانب الولايات المتحدة.

في أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة، بذريعة "الأمن القومي"، ضوابط تصدير جديدة تهدف إلى الحد من قدرة بكين على شراء وتصنيع رقائق إلكترونية عالية الجودة "تستخدم في تطبيقات عسكرية".

ويتمثّل طموح واشنطن في تعقيد تطوير بكين صناعة أشباه الموصلات وهي محور معركة شرسة بين القوتين الاقتصاديتين من أجل الهيمنة التكنولوجية.

 

وتتّهم الولايات المتحدة الصين بانتظام بالتجسس الصناعي وبتهديد أمنها القومي.

وردا على ذلك، أعلنت الصين في ديسمبر أنها رفعت قضية أمام منظمة التجارة العالمية ضد الولايات المتحدة.

من جهته، ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الحاضر أيضا في ميونيخ، الغربيين بالخطأ الذي ارتكبوه مع روسيا عبر التعويل عليها لإمدادهم بالطاقة، داعيا إلى "عدم ارتكاب الخطأ نفسه مع الصين".

وقال "يجب ألا نكون معتمدين كثيرا في المنتجات والمواد الأولية التي نستوردها".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا