شروط عودة السعودية للاتفاق النووي وتطبيع العلاقات مع إيران
أصبحت الأجواء مُذللة ومُمهدة أكثر لعودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، خصوصًا بعد أن قررت كل من الكويت والإمارات إعادة العلاقات مع طهران على مستوى السفراء، وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة لديها موقف واضح تجاه العلاقة مع إيران وأنها في حوار معها.
ووفقًا لـ" قناة العربية"، صرح الوزير السعودي، اليوم السبت، في جلسة حوارية خلال مؤتمر ميونخ للأمن: "كل دولة تُفكر في كيفية حماية نفسها وبالنسبة للأسلحة النووية فنحن جزء من هذه المنطقة ويجب أن نكون واضحين لكي نحل هذه المشكلة".
اقرأ أيضًا: السعودية تكشف حجم المساعدات الجديدة لسوريا وتركيا
وعن "الاتفاق النووي"، قال الوزير: "نُريد أن يكون لدول الخليج كلمة فيما يتعلق بالاتفاق النووي"، مُوضحًا: "نُريد العودة للاتفاق النووي لكن بنظرة شمولية وبمشاركة
وأضاف فيصل بن فرحان: "حصول دولة مُعادية على سلاح نووي يدفع الجميع للبحث بخياراته".
واختتم هذا الجانب قائلًا: "سمعنا عن رغبة الإيرانيين بالجلوس للتحاور معنا".
على صعيد آخر، قال فرحان: "علاقتنا جيدة مع روسيا وهذا مُفيد للجميع لإبقاء أبواب الحوار مفتوحة".
وتابع: "إن موقف مجلس التعاون الخليجي مُوحد ونحن مع الحوار لحل الأزمة الأوكرانية".
وفي السياق ذاته، أكد ابن فرحان أن المملكة تُواصل الحوار مع كييف وموسكو للتوصل لفُرص الحل، قائلًا: "سمعنا من روسيا وأوكرانيا عن رغبة بالتفاوض لكن القضايا بينهما مُعقدة".
