عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

صحيفة تركية تحذر من زلزال أشد قوة.. ما حدث كان بداية

زلزال تركيا
زلزال تركيا

 وصفت صحيفة تركية الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وتسبب بخسائر كبيرة في مدينة كهرمان مرعش، بأنه مجرد بروفة للزلزال الأشد قوة والمتوقع أن يضرب إسطنبول، أكبر مدن البلاد، وأكثرها اكتظاظًا بالسكان.

 

اقرأ أيضًا..نهاية مأساوية لعائلة سورية.. نجت من الزلزال فالتهمتها النيران

 

 فاقم الزلزال مخاوف كانت دفينة حول الزلزال المتوقع أن يضرب إسطنبول، إذْ أفاد الخبراء أن هناك فرصة بنسبة 95 بالمئة، أن يضرب زلزال بقوة 7 درجات أو أقوى إسطنبول، في غضون الـ70 عامًا المقبلة.

 

زلزال بهذه القوة من شأنه أن يلحق أضرارًا جسيمة أو يدمر ما يقدر بنحو 194000 مبنى، وفقًا لأحدث نسخة من الخطة الرئيسية لزلزال إسطنبول المرتقب، التي نُشرت في عام 2018، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

وفقًا لصحيفة "حرييت"، زلزال إسطنبول المرتقب يمكن أن يضرب "في أي لحظة الآن".

 

 بحسب الخبراء، فإن زلزال إسطنبول المتوقع سيتجاوز الخسائر في كهرمان مرعش من حيث الدمار الذي سيحدثه والعواقب الاقتصادية والاجتماعية التي سيحدثها.


بمعنى آخر، زلزال كهرمان مرعش الدامي كان "بروفة" لزلزال إسطنبول المقبل، على حد تعبير الصحيفة التركية.


 وفقًا لتقرير مرصد قاندلي التابع لجامعة بوغازيشي ومعهد أبحاث الزلازل، هناك 1.164 مليون مبنى و4.5 مليون شقة في إسطنبول، ويعيش في المتوسط ​​3.3 شخص في كل شقة.


 في زلزال بقوة 7.5 وما فوق، من المتوقع أن يتعرض 13 ألف مبنى لأضرار جسيمة، و39 ألف مبنى لأضرار بالغة، و136 ألف مبنى لأضرار متوسطة.
 حقيقة أن عدد الشقق المتوقع تعرضها لأضرار جسيمة في سيناريو الزلزال 7.5 وما فوق يزيد على

211000.

 تم بناء 255 ألف مبنى من المباني في إسطنبول قبل عام 1980، وهنا تكمن المشكلة.


 تم بناء 538 ألفًا منها بين عامي 1980 و2000، و376 ألفًا منها بعد عام 2000 بعد زلزال كوجالي عام 1999. بعبارة أخرى، 70 بالمئة من المباني في إسطنبول تم بناؤها قبل عام 2000.


 كما أن حقيقة أن 30 بالمئة منها صنعت بعد عام 2000 لا تعني أنها آمنة. كما رأينا في زلزال كهرمان مرعش، أن المواقع الفاخرة التي شيدت قبل بضع سنوات على أنها "مقاومة للزلازل" ويسكنها مئات الأشخاص قد دُمَّرت. كما تم تدمير بعض المواقع التي يُفترض أنها معمرة، والمخطط لها وفقًا للوائح الزلازل، أثناء البناء.

 

ضربة موجعة:

 

 لا يمكن حساب نوع الخسارة التي سيحدثها زلزال محتمل للبلاد بأكملها، وليس فقط إسطنبول، التي تبلغ حصتها في الاقتصاد التركي 50 بالمئة.

 

 بالإضافة إلى المشاكل الداخلية التي ستحدث، فإن مشاكل من نوع آخر ستظهر للعلن، أبرزها تهديد الأمن القومي، وفقًا لصحيفة "حرييت".

 

لمزيد من الأخبار العالمية.. اضغط هنا