إصابات كورونا حول العالم ترتفع لأكثر من 671.9 مليون حالة

ارتفعت حصيلة إصابات فيروس كورونا (كوفيد-19) حول العالم إلى 671 مليونًا و929 ألفًا و667 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، وسط استمرار الولايات المتحدة في تسجيل أعلى عدد من الإصابات، حسب ما أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الثلاثاء.

 

لماذا يفتك كورونا بالرجال أكثر من النساء؟.. أطباء يكشفون السر

وأفادت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و845 ألفًا و852 وفاة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 102.6 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 44.6 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 36.8 مليون.

 

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من 1.1 مليون حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ697 ألفا و439 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 530 ألفا و745 وفاة.

 

وفي سياق آخر، أكدت الولايات المتحدة إحراز تقدمًا في إنهاء المرحلة الحادة من وباء كورونا بالتعاون مع شركائها حول العالم، مع الإدراك بأن هنالك المزيد مما ينبغي القيام به في هذا الصدد. 

 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء- أن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن يستضيف غدا الأربعاء الاجتماع الوزاري الرابع والأخير لاختتام مهام "خطة العمل العالمية" التي أطلقتها الولايات المتحدة قبل عام المعنية بمكافحة كوفيد-19 والتي تركز على الاحتياجات الملحة

لمكافحة الوباء وتحديد العوائق المتبقية والتطلع نحو المستقبل لتعزيز التعاون لمنع التهديد الصحي العالمي المقبل واكتشافه والاستجابة له.

 

وأفادت بأن الاهتمام المتزايد بالأمن الصحي باعتباره أحد اهتمامات السياسة الخارجية يوفر فرصة للتنظيم السياسي لدعم الجهود المبذولة لحماية الصحة العالمية الجماعية والأمن الصحي، موضحة أن خطة العمل العالمية وسعت نطاق أنشطة الاستجابة العالمية لفيروس كوفيد -19 واستندت إلى التقدم الذي أحرزه الشركاء لإنهاء المرحلة الحادة من الوباء.

 

وأشارت الخارجية الأمريكية -في بيانها- إلى أن الاجتماع الوزاري يستعرض إنجازات خطة العمل العالمية ويقيم القناة السياسية التي أنشأتها خطة العمل العالمية وقيمتها المضافة للاستجابة للوباء، مشددة على أن الأمن الصحي هو أمن قومي ويلعب وزراء الخارجية وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية دورًا حاسمًا في معالجة التهديدات الصحية.

 

واقترح بلينكن إنشاء مكتب جديد لأمن الصحة العالمية والدبلوماسية في وزارة الخارجية الأمريكية، في إطار إدراكه للحاجة إلى ضمان أن تقدم الدبلوماسية الأمريكية وعملها على دفع هذه التحديات العالمية المشتركة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: