عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السلطات الإيرانية تعتقل صحفية وتحكم بسجن آخر

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

تستمر السلطات في إيران في فرض العقوبات على الصحف الإيرانية على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني قبل أشهر عدة، وفي آخر التطورات، أوقفت السلطات صحفية، اليوم الأحد، وأصدرت حكما بالسجن بحق صحفي آخر.

 

 

اقرأ أيضًا..الاتحاد الأوروبي: قمع الاحتجاجات الإيرانية جعل الاتفاق النووي أكثر تعقيدًا

ولا زال 30 صحفيا موقوفين على خلفية الاحتجاجات، كما تستمر السلطات الإيرانية في محاولات قمع المحتجين بشن اعتقالات وأحكام إعدام بحقهم.

وأوردت صحيفة “شرق” الإصلاحية عبر موقعها الإلكتروني أنه “تم توقيف المسؤولة عن القسم الاجتماعي في صحيفة هم ميهن إلناز محمدي الأحد في طهران بعد استدعائها”، من دون تفاصيل إضافية، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر، احتجاجات أعقبت وفاة أميني صاحبة الـ22 عاما، بعد توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في البلاد.

وإلناز هي شقيقة إلهه محمدي، وهي أيضا صحفية في “هم مهين”، أوقفت في سبتمبر بعدما قامت بتغطية مراسم تشييع أميني في مسقطها مدينة سقز في محافظة كردستان بغرب إيران، والتي شهدت تحركات احتجاجية كبيرة.

ووجه القضاء إلى إلهه محمدي، مثلها مثل المصوّرة في “شرق” نيلوفر حامدي التي زارت المستشفى حيث كانت ترقد أميني في غيبوبة بعد توقيفها، تهمة “الدعاية” ضد الجمهورية الإسلامية و”التأمر للعمل ضد الأمن القومي”.

من جهة أخرى، أصدر القضاء عقوبة بالسجن

سنة واحد بحقّ الصحفي حسين يزدي الموقوف في أصفهان منذ مطلع ديسمبر، وفق “شرق”.

ولم تحدد الصحيفة التهم التي حوكم بموجبها يزدي، مشيرة إلى أنه كان يتولى إدارة موقع “مبين 24” الإخباري.

وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة “أعمال شغب” يقف خلفها “أعداء” إيران.

وكانت جمعية الصحفيين في طهران أفادت في يناير، أن 30 صحفيا لا يزالون موقوفين على خلفية الاحتجاجات، مشيرة إلى أن “حوالى 70 صحفيا” أوقفوا منذ بدئها، لكن عددا منهم “أفرج عنه بكفالة” في وقت لاحق.

وفي أواخر أكتوبر، نشرت وسائل إعلام محلية رسالة وقّعها أكثر من 300 صحفي ومصوّر صحفي ينتقدون فيها السلطات بسبب “توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم”.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.