رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتلال يهدف لرسم خارطة جديدة للقدس

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

قال مسؤول فلسطيني، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف لرسم خارطة جديدة للقدس يعزز من خلالها سيطرته على المدينة، مؤكدًا أن نحو 22 ألف منزل فلسطيني مهدد بالهدم، إضافة لسحب هويات المقدسيين، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 16 ألف عائلة مقدسية ألغيت إقامتها.

 

اقرأ أيضًا..فلسطين تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تحرك فوري لوقف انتهاكات الاحتلال

 

وأكد مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي أن الهدف الأساسي وراء هدم المنازل في مدينة القدس المحتلة، على يد القوات الإسرائيلية، هو منع النمو الديموغرافي للمقدسيين الذين يشكلون اليوم حوالي 40% من مجمل سكان المدينة بشقيها، وتقليص وجودهم إلى أقل من 15%.

 

وأوضح أن ذلك يتم من خلال تنفيذ سياسات تهجيريه كهدم المنازل، مضيفا أن نحو 22 ألف منزل مهدد بالهدم، إضافة لسحب هويات المقدسيين، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 16 ألف عائلة مقدسية ألغيت إقامتها، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

وذكر الرويضي، أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، تعمل منذ مطلع التسعينات على تنفيذ برنامج يهدف لرسم خارطة جديدة للقدس، تعزز من خلالها سيطرتها على المدينة، وتقلب الحقائق الديموغرافية والجغرافية على الأرض، بهدف تعزير الضم ومنع أي إمكانية لحل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة لفلسطين.

 

 

وأوضح أن خطة الاحتلال ثلاثة أبعاد، الأول يهدف إلى تحقيق نتائج سياسية عنوانها تكريس الضم، وثانيها قلب الجغرافيا من خلال بناء مزيد من المستوطنات وضمها جنوبا وشرقا في إطار القدس الكبرى، وثالثها ديموغرافي من خلال تقليص الوجود الفلسطيني من خلال سياسة التهجير القسري وهدم المنازل.

 

وأكد المسؤول الفلسطيني، أن جهودا كبيرة تبذل مع أطراف دولية مختلفة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف سياسة هدم المنازل والتهجير القسري، لافتا إلى وجود تعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس، بتوفير مستلزمات صمود المواطنين الفلسطينيين أمام سياسات التهجير القسري والهدم.

 

وفي سياق متصل، أعلنت قرية الخان الأحمر حالة التأهب تحسبا لإعلان تل أبيب قرارًا لإخلاء المدينة التي يعيش بها أكثر من 200 فلسطينيا تمهيدًا لهدم منازلهم، وذلك بالتزامن مع انطلاق وساطة أميركية لوقف التصعيد الإسرائيلي بعد يوم من ختام زيارة وزير الخارجية الأميركية لإسرائيل ورام الله.

 

وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف «مجزرة» هدم منازل الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة، فيما توافد المتضامنون من مختلف مناطق الضفة الغربية إلى خيمة اعتصام دشن في الخان الأحمر

ويأتي ذلك فيما يترقب سكان الخان الأحمر إعلان تل أبيب ردها على التماس مقدم من جمعية «ريجافيم» الاستيطانية، بشأن تنفيذ قرار إخلاء قرية الخان الأحمر وهدمها.

 

وتعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم الخان، لكنها أرجأت القرار عدة مرات تحت وطأة ضغوط المقاومة الشعبية الفلسطينية والموقف الدولي، إذ قدمت الحكومات في تل أبيب 8 طلبات لتمديد إرجاء الهدم، منذ إبريل 2018 .

وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، اليوم، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف مجزرة هدم المنازل في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة.

 

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن الشيخ قوله إن: «القيادة ستعقد، مساء بعد غد الجمعة، اجتماعا لبحث سبل الرد على استمرار مسلسل التصعيد الاحتلالي».

 

ويأتي ذلك بعدما أخطرت قوات الاحتلال 7 عائلات فلسطينية بالطرد بحجة إجراء تدريبات عسكرية في منطقة الأغوار الشمالية؛ إذ أفاد أهالي خربة حمصة الفوقا، الواقعة في الأغوار الشمالية بمدينة طوباس، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت خيامهم صباح اليوم وسلمتهم إخطارات تقضي بالطرد بدعوى إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة الفترة ما بين الخامس من فبراير الجاري، وحتى الأول من مارس المقبل، وفي أيام متفرقة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا