زيلينسكي يتوعد بحملة إقالات جديدة في أوكرانيا

يتفشى الفساد بشدة في الآونة الأخيرة، بالمجتمع الأوكراني، خصوصًا بعد إعلان الحكومة الأوكرانية، إقالة عدد من كبار المسؤولين على خلفية قضية فساد تتعلق بعمليات شراء إمدادات للجيش بأسعار مُبالغ بها، في أول فضيحة بهذا الحجم مُنذ بدء الغزو الروسي، واكتسبت حرب طويلة الأمد على الفساد في أوكرانيا أهمية كُبرى، إذ جعل غزو موسكو حكومة كييف تعتمد بشكل كبير على الدعم الغربي وتسعى إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

 

أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه بعد "فترة هدوء" ستتم إقالة المسؤولين الذين لا يتفقون مع متطلبات الحكومة والمجتمع، قائلاً في خطاب مُصور تم نشره، اليوم الأربعاء، على "تلجرام": "الآن هناك هدوء معين للكوادر. لكنه لا يعني أنه تم اتخاذ كُل الخطوات اللازمة. ستكون هناك قرارات. ولا يجب على أولئك الذين لا يتفقون مع المتطلبات الأساسية للدولة والمجتمع البقاء في مقاعدهم".

 

اقرأ أيضًا.. موجة غضب تجتاح تويتر ضد الرئيس الأوكراني

 

كما أكد زيلينسكي، أنه سيتخذ الخطوات المُناسبة في هذا المجال لاحقًا.

 

 

وأفادت صحيفة "أر بي كا أوكرانيا" الاثنين الماضي، نقلاً عن مصادرها بأن إقالة 8 وزراء في مجلس الوزراء الأوكراني، في

آن واحد، قد تتم في الجلسة المُقبلة للبرلمان الأوكراني في فبراير الجاري. وقال نائب البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، إن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك "يعزل" المسؤولين غير الموالين للسلطة من مجلس الوزراء.

 

وشهدت القيادة الأوكرانية سابقًا عددًا من الاستقالات الكبيرة، فقد قدم نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريل تيموشينكو، استقالته من منصبه، وبعدها فعل العديد من نواب الوزراء الشيء نفسه، كما وافق مجلس الوزراء الأوكراني على إقالة 5 رؤساء للإدارات العسكرية الإقليمية، وفي النيابة العامة تمت إقالة نائب المدعي العام ألكسي سيمونينكو.

 

وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتعزيز الدفاع الجوي لبلاده، قائلًا: "الدفاع الجوي سيُصبح أقوى وأكثر فاعلية في العام الجديد، وقد يُصبح الأقوى في أوروبا".