رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرطة الأمريكية تُطارد منفذ هجوم لوس إنجلوس

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

كشف بيان صادر عن سلطات ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الأحد، تفاصيل حادثة إطلاق النار في مونتيري بارك في لوس أنجلوس، مؤكدة أن الفاعل لايزال طليق، ولم تستطيع الشرطة تحديد الفاعل ولا تحديد نوع السلاح المستخدم، وتواصل البحث والتفتيش.

 

جاء الحادث في وقت سابق من صباح يوم الأحد، حينما فتح مسلح النار؛ ليقتل عشرة أشخاص على الأقل، ويصيب عشرة آخرين، واستهدف المسلح مكان تجمع لغالبية آسيوية، يحتفلون بالعام القمري الصيني الجديد.

اقرأ أيضاً..وفاة 10 أشخاص في إطلاق نار داخل حديقة أمريكية

 

وذكرت تقارير أن إطلاق النار وقع في مرقص بعد ساعة من الاحتفال بالعام القمري، في هذا السياق، قال شاهد عيان، وهو أحد السكان المحليين، " إن صديقته كانت في المرقص إلا أنها كانت في الحمام عندما بدأ إطلاق النار، وعند خروجها، رأت مسلحًا وثلاث جثث هي جثث امرأتين وشخص اتضح أنه مدير المكان. نقلًا عن صحيفة "لوس أنجلس تايمز".

 

وجاء البيان من السلطات بولاية كالفورنيا " أن هناك 10 قتلي و10 مصابين مصابين إضافيين نقلوا إلى العديد من المستشفيات المحلية" وأن حالة بعضهم مستقرة فيما آخرون حالتهم حرجة، كذلك أوضح البيان أن "المشتبه به هرب من مكان الحادث وما زال طليقا".

اقرأ أيضاً..قتيل و5 جرحى بحادث إطلاق نار في فلوريدا الأمريكية

 

وتعد مونتيري بارك من الأماكن التي يقصدها الجاليات الأسياوية وهي واقعة على

مسافة نحو 13 كيلومترا شرق وسط لوس أنجلس.

 

معركة بين جو بايدن والمحكمة العليا على قانون حيازة السلاح

ويندرج قانون حيازة السلاح في إطار احترام الحرية الفردية في الولايات المتحدة، وتعتبر محاولات الحد من الحصول على تلك الأسلحة من المقترحات التي ركز عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن في حملتة الأنتخابية، ولايزال معركتة مع المحكمة العليا للحد من حيازة السلاح في الشارع الأمريكي.

اقرأ أيضاً..قاض في ولاية كاليفورنيا الأمريكية يلغي الحظر على حيازة الأسلحة

 

كثرة حوادث القتل بحيازة السلاح ورقة رابحة في انتخابات الرئيس الأمريكي

وتعتبر تزايد أحداث العنف الدامية التي تخلفها حوادث إطلاق النار بشكل فردي داخل المجتمع الأميركي إلى ارتفاع حدة الأصوات المطالبة بمراجعة التشريعات الخاصة بحيازة الأسلحة، وورقة رابحة في جانب الرئيس الأمريكي الذي نادا مراراً بحضر أمتلاك الأسلحة، لتجعل صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن هو الصوت الذي كان لابد للمجتمع الأمريكي من الأنصياع لقراراته.