فنلندا تجمد أصولًا روسية بقيمة 190 مليون يورو
أعلنت السلطات فى فنلندا، اليوم الأحد، تجميد أصول وحسابات وممتلكات روسية تتقارب قيمتها من الـ190 مليون يورو، وتعتزم العديد من الدول الأوروبية نقل جزء من الأصول الروسية، التي تم تجميدها لمعاقبة موسكو، إلى أوكرانيا.
زابوريجيا: الجيش الروسي يشن هجوما على اتجاهين
وقالت رئيسة دائرة العقوبات بوزارة الخارجية الفنلندية، بيا ساريوارا إن مسائل الأصول المجمدة تقوم بحلها دائرة تحصيل الديون، وأنه في الوقت الحالي جمدت الدائرة حسابات وممتلكات روسية بقيمة 187 مليون يورو، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
وأضافت ساريوارا أن الحديث يدور عن الممتلكات والأسهم والسيارات واليخوت والطائرات.
وبعد بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا زاد الغرب ضغوطاته على موسكو وجمد أصولا روسية بقيمة مئات مليارات الدولار. وقد فرض الاتحاد الأوروبي 9 حزم من العقوبات على روسيا، بما فيها حظر تصدير الفحم والنفط الروسي إلى البلدان الأوروبية.
من جهتها وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تجميد الحسابات والممتلكات الروسية في أوروبا بالسرقة، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يتخذ ابتداء من عام 2014 قرارات غير شرعية وغير مبررة بشأن تجميد ممتلكات المواطنين الروس والشركات الروسية، والآن يسعى إلى سرقة أموال الدولة الروسية.
وقبل يومين، أعلنت فنلندا، عن حزمة
وفى وقت سابق قال ميكولا باستون، الباحث السياسي، إن المساعدات العسكرية الغربية، وعلى رأسها دبابات تشالنجر البريطانية و"ليوبارد 2" الألمانية ستساعد أوكرانيا كثيرًا في صدّ العدوان الروسي على حد وصفه.
ولفت الباحث السياسي، إلى أن أوكرانيا لا تركز على تحرير شبه جزيرة القرم فقط، ولكن كل الأراضي التي تحتلها روسيا، موضحًا أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية طالما أن أوكرانيا لم تهاجم العمق الروسي.
وأوضح الباحث السياسي، أن التنازل عن الأراضي الأوكرانية خوفًا من تهديدات روسيا باستخدام الأسلحة النووية سيدفع موسكو للاستيلاء على العديد من المدن الأوروبية تحت تهديد الترسانة النووية الروسية، لافتًا إلى أن مصلحة كييف تكمن في الحفاظ على أراضيها والحفاظ على الشعب الأوكراني ضد التهديد الروسي.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: