ألمانيا ترفض تدخلها كطرف في النزاع الروسي الأوكراني

 رفضت ألمانيا، اليوم الخميس، تدخلها في الحرب الروسية الأوكرانية كطرف في النزاع بالرغم من تأثر البلاد بسببها، مؤكدة استمرار تقديم الإمدادات العسكرية لأوكرانيا لدعمها أمام العدوان الروسي.

 

زيلينسكي ينتقد ألمانيا لترددها في إرسال الدبابات
وقال وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس، خلال خطابه الأول، حول الموقف الألماني -الأوكراني، إن ألمانيا ليست طرفًا في الصراع لكنها ما زالت متأثرة بهذه الحرب، وفقًا لسبوتنيك.

 

وأشار إلى اختلاف الوضع عما كان عليه قبل عام واحد فقط، قائلًا إن الأمر يتعلق أيضًا بمواصلة دعم أوكرانيا بالإمدادات العسكرية من قبل الجيش الألماني.

فيما تشير تقديرات عدد من المراقبين إلى أن الاتحاد الأوروبي بات أمام أزمة لم يشهدها تاريخ الاتحاد من قبل، حتى أن بعض التقديرات أشارت إلى أن هذه الأزمة قد تعصف بالاتحاد وتنتهى بتفككه خلال فترة ليست ببعيدة، على إثر الأزمات الاقتصادية الناجمة عما وصفوه بالرضوخ للإملاءات الأمريكية.

ويرى المراقبون أن الدول التي لم ترضخ للإملاءات

الأمريكية بضرورة دعم أوكرانيا  لم تتأثر بنفس الدرجة التي وصلت إليها فرنسا وألمانيا، وأشاروا إلى أن ألمانيا قد تبدفع ثمن باهظ لذلك في ظل أزمة الغاز بالتزامن مع شتاء شديد البرودة.
حيث تزداد الأوضاع الاقتصادية في أوروبا بسرعة كبيرة، فيما تشير التوقعات بأن تشهد عدة مؤسسات وبنوك موجة ركود أكثر عنفا مما كان متوقعا.
ومن جهة أخرى، انتقد الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، ألمانيا إزاء ترددها في تزويد أوكرانيا بدبابات المتطورة من طراز "ليوبارد"، فيما أشارت صحف أمريكية إلى أن إدارة الرئيس بايدن بدأت تشعر بأن اوكرانيا بحاجة ملحة إلى مزيد من الدعم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا