عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

صفقة طائرات "إف 16".. أبرز الملفات العالقة بين أمريكا وتركيا

بوابة الوفد الإلكترونية

 تبقى صفقة طائرات "إف 16" من أبرز الملفات العالقة بين الولايات المتحدة وتركيا، وكانت حاضرة بقوة في زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى واشنطن، وفق سكاي نيوز عربية.

 وقال جاويش أوغلو إنه يتوقع أن توافق الولايات المتحدة على بيع "إف 16" لتركيا بقيمة 20 مليار دولار، وإن البيع المزمع يتماشى مع "المصالح الاستراتيجية المشتركة" لكل من واشنطن وأنقرة.

 واستضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره التركي في واشنطن، للمرة الأولى منذ تولي إدارة بايدن مهامها قبل عامين تقريبًا، في زيارة تهيمن عليها صفقة طائرات "إف 16" وحرب أوكرانيا ورفض أنقرة الموافقة على منح عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) للسويد وفنلندا.

 وعبرت إدارة بايدن عن دعمها لبيع الطائرات لتركيا، رغم معارضة الكونجرس الأمريكي بسبب "سجل أنقرة الحقوقي المثير للجدل وسياستها تجاه سوريا"، في إطار مساعي الإدارة للحفاظ على وحدة حلف الناتو في مواجهة الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

 وفي حديثه قبل اجتماع مع بلينكن بوزارة الخارجية الأمريكية، قال جاويش أوغلو إن صفقة طائرات "إف 16" مهمة ليس فقط لتركيا لكن أيضًا للناتو والولايات المتحدة، وبدا واثقًا في أنها ستمضي قُدمًا.

 وأضاف في تصريحات مقتضبة: "لذلك نتوقع

الموافقة بما يتماشى مع مصالحنا الاستراتيجية المشتركة".

لكن قد يتضح أن الموافقة معقدة بسبب رفض أنقرة التصديق على انضمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي.

وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين في بيان: "الهجمات المتكررة التي شنها (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان على حلفائنا الأكراد السوريين واستمرار التقارب مع روسيا، بما في ذلك تأخير عضوية السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي، ما زالت تمثل أسبابًا جدية للقلق".

وأضاف: "كما قلت من قبل، لكي تستلم تركيا طائرات إف 16، نحتاج إلى تأكيدات بأنه سيتم معالجة هذه المخاوف".

 وتقدمت الدولتان الاسكندنافيتان بطلب للحصول على عضوية الناتو العام الماضي بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، لكن يتعين موافقة جميع الدول الأعضاء الثلاثين في الحلف على الطلبين اللذين لم تصادق عليهما أنقرة والمجر بعد.

لمزيد من الأخبار اضغط هنا