رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعدام نائب وزير الدفاع الأسبق في إيران "الجاسوس الخارق"

إعدام علي رضا أكبري
إعدام علي رضا أكبري

 على خلفية إدانته بالتجسس لصالح بريطانيا، التي يحمل جنسيتها، نفذت إيران حكم الإعدام الصادر بحق علي رضا أكبري، المعاون السابق لوزير الدفاع، وباتت أحكام الإعدام السمة الغالبة في إيران، وإعدام أكبري شنقًا نفّذ صباح اليوم السبت، بعد إدانته بـ"الإفساد في الأرض والمسّ بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية".

 

اقرأ أيضًا.. إيران: إعدامات جديدة على خلفية الاحتجاجات

 

وأثار الحكم بحق أكبري (61 عامًا) انتقاد لندن التي طالبت بوقف تنفيذه، معتبرة أنه "ذا دوافع سياسية.

 

علي رضا أكبري:

 إيران اتهمت أكبري، من دون تقديم أدلة، بأنه جاسوس لوكالة المخابرات البريطانية (إم آي 6)، وبثت تسجيلًا مصورًا تم تحريره بشكل كبير لأكبري يناقش المزاعم التي تشبه مزاعم أخرى وصفها نشطاء بأنها اعترافات بالإكراه.


زعمت إيران أن أكبري لعب دورًا في اغتيال محسن فخري زادة، أكبر عالم نووي بالبلاد في عام 2020.


 أكبري شغل مناصب عدة في هيكيلية الدفاع والأمن في إيران، منها "معاون وزير الدفاع للعلاقات الخارجية"، ومستشار لقائد القوات البحرية"، ورئاسة قسم في مركز بحوث وزارة الدفاع، إضافة إلى عمله "في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية بخصوص أدواره.


أكبري يبلغ من العمر 61 عامًا (مواليد 21 أكتوبر 1961)، وتم توقيفه في العام 1398 (وفق التقويم الهجري الشمسي المعتمد في إيران، أي بين مارس 2019 ومارس 2020).
صحيفة إيران الحكومية أجرت في فبراير 2019، مقابلة مع أكبري، وقدّمته على

أنه "نائب سابق لوزير الدفاع في حكومة محمد خاتمي"، الإصلاحي الذي تولى رئاسة الجمهورية الإيرانية بين العامين 1997 و2005.


لم يظهر أكبري، الذي كان يدير مؤسسة فكرية خاصة، علنًا منذ عام 2019، عندما تم اعتقاله على ما يبدو. كما أنه كان مقربًا من علي شمخاني، مسؤول أمني كبير في إيران، مما دفع المحللين للإشارة إلى أن حكم الإعدام الصادر بحقه كان مرتبطًا بصراع محتمل على السلطة داخل جهاز الأمن في البلاد وسط الاحتجاجات.
 كان أكبري قاد في السابق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار عام 1988 بين إيران والعراق في أعقاب حربهما المدمرة، التي استمرت 8 سنوات، وعمل عن كثب مع مراقبي الأمم المتحدة.


سبق للسلطات أن أعلنت توقيف الكثير من الأشخاص على خلفية قيامهم بالتجسس على إيران لحساب أجهزة استخبارات معادية، مثل الأميركية والإسرائيلية والبريطانية.


في مطلع ديسمبر، أعلنت السلطة القضائية إعدام 4 أشخاص دينوا بتهمة التعاون مع إسرائيل.