رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كواليس المحادثات بين الرئيس التركي ونظيره السوري

 الرئيس التركي ونظيره
الرئيس التركي ونظيره السوري

 أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن المحادثات بين بلاده وتركيا التي ترعاها روسيا، يجب أن تبنى على "إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب"، جاءت تصريحاته، خلال لقائه ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

 

واعتبر الأسد "أن هذه اللقاءات (مع تركيا) حتى تكون مثمرة فإنها يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات انطلاقا من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب".

 

اقرأ أيضًا.. الرئيس التركي يكشف عن خطوات جديدة في شمال سوريا

 

وتسارعت في الأشهر الأخير خطوات التقارب بين تركيا وسوريا، بعد أكثر من عقد من القطيعة إثر اندلاع الحرب الأهلية في الأخيرة عام 2011، إذ اتخذت أنقرة موقفا داعما للمعارضة السورية.

 

ويأتي هذا التقدم برعاية روسيا التي تحث دمشق على المصالحة مع أنقرة.

 

وفي أواخر ديسمبر الماضي، اجتمع وزراء الدفاع في روسيا وسوريا وتركيا في موسكو، وشارك في الاجتماع

قادة أجهزة الاستخبارات في هذه الدول، في أول لقاء من نوعه منذ سنوات.

 

وكان جدول أعمال اللقاء يشمل سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين ومكافحة الإرهاب.

 

وتتجه الأنظار حاليًا إلى لقاء يجمع وزيري خارجية تركيا وسوريا.

 

وبعدما كان الاجتماع متوقعًا بعد متنصف يناير الجاري، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، إنه قد يلتقي نظيره السوري، فيصل مقداد، في مطلع فبراير المقبل.

 

وسيكون الاجتماع في حال عقده خطوة تمهيدية للاجتماع بين الأسد ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن لقاء القمة بينهما سيكون من "أجل السلام في المنطقة".