رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرازيل تشتعل.. استنفارات واعتقالات على خلفية الأحد الأسود

احتجاجات البرازيل
احتجاجات البرازيل

 اشتعلت الاحتجاجات في البرازيل، إذ اقتحم الآلاف من أنصار  الرئيس السابق جايير  بولسونارو، الأحد، مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، وانتشرت قوات من الشرطة البرازيلية في نقطة تجمع أقامها أنصار بولسونارو، بعد يوم من قيام مُحتجين بشن أسوأ هجوم على مؤسسات الدولة مُنذ عودة البرازيل للحكم الديمقراطي في ثمانينيات القرن الماضي.

 

 ويرتدي المئات من رجال الشرطة زي مُكافحة الشغب بعضهم يمتطون خيولاً تجمعوا في الموقع القريب من مقر للجيش في برازيليا مع انسحاب الجنود الذين كانوا متواجدين في المنطقة.

 

اقرأ أيضًا.. الفيضانات في البرازيل تشرد الآلاف

 

 وتعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بإحالة المتورطين في أعمال العُنف للعدالة بعد أن حطم المتظاهرون النوافذ والأثاث ودمروا أعمالا فنية وسرقوا بنادق وقطعا أثرية، وأعفى رئيس المحكمة العليا في البرازيل، ألكسندر دي مورايس، مساء الأحد، حاكم العاصمة برازيليا إيبانييس روشا من منصبه لمُدة 90 يومًا بسبب ما حدث من قصور أمني، وأمر منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" و"تيك توك" بحجب الحسابات التي تُطلق دعوات مناهضة للديمقراطية.

 

وقالت شركة "ميتا" الشركة الأم لـ"فيسبوك": إنها تعمل على إزالة المحتوى الذي يدعم نهب مباني الحكومة البرازيلية أو يُشيد بذلك، ولم يرد "يوتيوب" أو "تويتر" أو "تيك توك" أو "تيليجرام" على طلبات التعليق حتى الآن.

 

وقال لولا، وهو قيادي نقابي سابق تولى رئاسة البلاد قبل ذلك بين عامي 2003 و2010، إن قوة الشرطة المحلية التي ترفع تقاريرها إلى روشا، حليف بولسونارو السابق، لم تفعل شيئا لوقف

تقدم المحتجين، وأصدر مرسوًما بالتدخل الاتحادي للأمن العام في العاصمة ووعد بمعاقبة قادة الهجوم "الفاشي" الذي كان يهدف إلى إثارة انقلاب عسكري يُمكن أن يُعيد بولسونارو إلى السُلطة.

 

وأضاف لولا للصحفيين من ولاية ساو باولو "سيتم العثور على كل من فعلوا ذلك ومعاقبتهم".


من فلوريدا، حيث طار قبل 48 ساعة من انتهاء فترة رئاسته، رفض بولسونارو الاتهام، وقال على "تويتر" إن المظاهرات السلمية ديمقراطية لكن اقتحام المباني الحكومية يُمثل تجاوزًا.


وأثار الهجوم تساؤلات بين حلفاء لولا حول موقف قوات الأمن في العاصمة التي كانت غير مُستعدة على الإطلاق لهذه الاحتجاجات ومن ثم كان سهلاً تجاوزها من جانب المُحتجين الذين ظلوا لأيام يُناقشون خططهم على وسائل التواصل الاجتماعي للتجمع من أجل التظاهر في عطلة نهاية الأسبوع.

 

 وتُعيد هذه الاقتحامات الضخمة إلى الأذهان أحداث اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي قبل عامين، وهو ما أثار موجة من الإدانات من جانب بايدن وزعماء أوروبيين ورؤساء دول أمريكا اللاتينية وغيرهم.