المستشار الألماني ووزيرة دفاعه في مرمى الانتقادات الشعبية
أثار مقطع فيديو نشرته وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبريخت، بمناسبة الاحتفال بليلة رأس السنة، عاصفة من الغضب بين الألمان، بمن فيهم زملاؤها في الحزب الديمقراطي الاشتراكي ويرجع ذلك إلى الجودة الرديئة التى اتسم بها الفيديو وفقًا لوكالة نوفوستى.
فيما جاءت كلماتها غير واضحة بسبب الأصوات الناجمة عن إطلاق الألعاب النارية في شوارع برلين، إذْ تم تصوير مقطع الفيديو.
كما تحدثت لامبريخت عن الأزمة الأوكرانية من وجهة نظرها الخاصة قائلة: "تحتدم الأعمال القتالية في وسط أوروبا. كان هناك الكثير من التجارب الخاصة التي تمكنت من الاستفادة منها، وبينها اجتماعات كثيرة مع أناس رائعين ومثيرين للاهتمام، أريد أن أشكركم على هذا.
اقرأ أيضًا.. شولتس يُطالب الألمان بوحدة الصف وتوفير الطاقة
وصفت أولريكي فرانكي "الخبيرة الأمنية بالمركز التحليلي المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية" كلمة لامبريخت بأنها غير مقبولة قائلة كلمة لامبريخت بأنها غير مقبولة، لأنها شددت في ظروف الوضع المأساوي على اللقاءات مع أناس رائعين واختتمت قائلة هل أصيبوا بالجنون هناك في برلين.
فيما اعتبر إعلان السياسي "سيراب جولير"، عضو الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن تصرف "لامبريخت" دافع قوي للمستشار الألماني أولاف شولتس لإقالتها من منصبها موضحًا: إن الحديث عن النزاع وإطلاق الألعاب النارية لعيد رأس السنة وراء ظهرها، يتوج سلسلة من العار لها. لذلك فإن كل دقيقة مقبلة لا يزال المستشار خلالها متمسكًا بهذه الوزيرة وهو يلحق بذلك المزيد من الضرر بسمعة بلادنا، كل دقيقة هي على حسابه.
من جهة أخرى عبَّر قرَّاء صحيفة دى فيلت الألمانية عن غضبهم من الكلمة التى ألقاها المستشار الألماني أولاف شولتس بمناسبة الاحتفال برأس السنة، إذ حثَّ الألمان على الاستمرار في توفير الطاقة وعدًا بالاستقلال عن الغاز الروسي قريبًا.
جاءت بعض التعليقات فكتب أحد المعلقين قائلًا: "خطاب شولتس كتلة من الاشمئزاز، والغضب، والعار، والعجز، لم يتبق لدي ما أقوله".
أضاف آخر: "على شولتس أن يشرح سبب فشله في تسيير سياسة الطاقة، أما نحن فسيتوجب علينا أن نسدد ثمن أخطائه".
وعلق آخر: "على الحكومة الألمانية أن تفاقم مشاكل الطاقة، وعلى الشعب أن يقتصد في استهلاكها، يبدو أن شولتس يواجه مشاكل في إدراك الواقع.
كتب آخر: "ما نوع وحدة الشعب التي يتحدث عنها شولتس؟ فالبلد منقسم من نواح عديدة، كما أصيبت جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية بشرخ كبير.
أضاف آخر: تعبت من الاستماع إلى الوعود الفارغة، آن الأوان لشولتس أن يستقيل.
وعلق آخر: أشعر بالخجل عندما يمثل بلدي مستشار كهذا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: