رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس البرازيلي يؤدي اليمين الدستورية وسط مخاوف من أعمال عنف

الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا

 يؤدي الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، في برازيليا اليمين الدستورية لولاية ثالثة، بعد عقدين من كونه أول رئيس من أصل عاملي في البرازيل، وسط تحدٍ هائل لتحسين اقتصاد البرازيل الذي يعاني من ركود.

 

الرئيس البرازيلي يغادر إلى أمريكا قبل يومين من انتهاء ولايته

وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة بعد تهديدات من أنصار سلفه اليميني جايير بولسونارو بالقيام بأعمال عنف، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

وينظم أنصار جايير بولسونارو مظاهرات منذ شهرين احتجاجا على ما يعتبرونها سرقة الانتخابات، ودعوا إلى انقلاب عسكري لمنع لولا من العودة إلى السلطة وسط أعمال تخريب وعنف.

 

ومن المقرر أن تبدأ المراسم في الكونجرس في الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي، على أن يتوجه لولا بعدها لقصر بلانالتو لارتداء الوشاح الرئاسي أمام حشد من 30 ألفا من مؤيديه.

 

وتغلب لولا البالغ من العمر 77 عاما بفارق ضئيل على بولسونارو في أكتوبر ليفوز بفترة رئاسية ثالثة غير مسبوقة، وبعدما أمضى عاما ونصف في السجن في اتهامات فساد أُسقطت لاحقا.

 

وفي سنوات حكمه الماضية كرئيس ينتمي لحزب العمال خلال الفترة من 2003 إلى 2010، نجح القيادي النقابي السابق في إخراج ملايين البرازيليين من الفقر خلال طفرة في أسعار السلع الأولية دعمت الاقتصاد.

 

ويواجه الآن تحديا هائلا لتحسين اقتصاد البرازيل الذي يعاني من ركود وفي الوقت نفسه توحيد بلد أشاع فيه حكم

بولسونارو حالة من الاستقطاب.

 

وغادر بولسونارو البرازيل متوجها إلى فلوريدا يوم الجمعة حتى لا يضطر لتسليم الوشاح لمنافسه، الذي لم يعترف حتى الآن بفوزه.

 

ونشرت السلطات عشرة آلاف شرطي وجندي لتعزيز الأمن خلال احتفالات اليوم الأحد فضلا عن تفتيش المشاركين الذين لا يمكنهم حمل زجاجات أو علب أو عصيّ أعلام، كما تم حظر حمل المدنيين للأسلحة النارية بشكل مؤقت.

 

وقال المنظمون إن وفودا من 50 دولة و19 رئيس دولة وحكومة، من بينهم ملك إسبانيا، أكدوا حضورهم.

وقبل توجهه إلى فلوريدا، ألقى بولسونارو يوم الجمعة خطابا غالبته فيه الدموع، أدان فيه خطة أحد أنصاره لتنفيذ تفجير ووصفها بأنها عمل إرهابي، لكنه أشاد بالمحتجين أمام ثكنات الجيش في أنحاء البلاد.

 

وأوضحت تقارير إعلامية، أن بولسونارو، لن يحضر مراسم تنصيب الرئيس اليساري الجديد، الذي كان يفترض أن يسلمه الوشاح الرئاسي وفقًا للبروتوكول.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: