بريطانيا تُواجه نقصًا في الغاز وسط أزمة طاقة تاريخية

 تُواجه بريطانيا "إمبراطورية الشمس"، نقصًا في الغاز وسط أزمة طاقة كبيرة، قد تُؤدي إلى إفلاس عددًا من محطات الطاقة التي تعمل بالغاز، وطلبت الحكومة البريطانية من المواطنين خفض درجات حرارة سخانات المياه بمنازلهم، في إطار سياسة رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك لترشيد الطاقة.

 

 وارتفعت فواتير الكهرباء في بريطانيا أكثر من الضعف على الكثير من المُستهلكين خلال العام الماضي وسط أزمة طاقة تاريخية، بسبب انخفاض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

 

 اقرأ أيضًا.. إضرابات بريطانيا جمرة نار تحرق إمبراطورية الشمس

 

 تخلى رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، عن خطط رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس في قطاع الطاقة.

 

 وأصبح وزير المالية البريطاني السابق، ريشي سوناك، زعيمًا جديدًا لحزب المحافظين، بعد فوزه برئاسة الوزراء، وذلك بعد انسحاب مُنافسته بيني موردونت، وزيرة العلاقات مع البرلمان، مُتعهدًا بالعمل بنزاهة من أجل الشعب البريطاني، شاكرًا دعم نواب حزب المحافظين.

 

 ولد سوناك  في عام 1980 في مدينة ساوثهامبتون في إنجلترا، وهو الابن الأكبر بين ثلاثة أبناء لوالديه القادمين من منطقة البنجاب الهندية، يبلغ من العُمر "42 عامًا"، وأصبح أول بريطانيًا من عائلات المُهاجرين الهنود يسكن في "10داونينغ ستريت"، ويُدير حكومة بريطانيا التي احتلت بلاده في زمن "الإمبراطورية التي لا تغيب

عنها الشمس" نحو 100 سنة، من مُنتصف القرن 19 حتى 1947، ويعد من أثرياء بريطانيا إلى درجة أن ثروته التي تُقدر بنحو 800 مليون دولار تفوق ثروة ملك البلاد تشارلز الثالث التي يعتقد أنها تُقدر بحوالى 320 مليون دولار.

 

 كما تُواجه بريطانيا الكثير من الأزمات في قطاعات مُختلفة، وتفشيًا مُبكرًا للإنفلونزا الموسمية وموجة جديدة من جائحة كورونا فضلًا عن موجة برد تجتاح البلاد، ولتغطية احتياجات القطاع، تسعى الحكومة لنشر الجيش في المستشفيات هذا الأسبوع للمساعدة في الحفاظ على خدمات الطوارئ، وبدأ الجيش فعليًا في تلقى تدريبات داخل المستشفيات وأقسام الطوارئ، وسيُغطي الجنود أيضًا موظفي حرس الحدود في المطارات الذين يُهددون بشل حركة النقل الجوي بدءًا من 23 من الشهر الجاري وحتى بداية العام الجديد.