روسيا تتوقع تفاقم مشاكل أوروبا بسبب حزمة العقوبات التاسعة

أدخلت الدول الأوروبية حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا حيز التنفيذ، في إطار العقوبات التي فرضتها منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، ما تسبب في مواجهة أوروبا للعديد من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.

 

كييف تتعافى من أكبر الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة

وانتقدت الخارجية الروسية الحزمة التاسعة من العقوبات، وقالت إنها ستأتي بعواقب سلبية كسابقاتها على الاتحاد الأوروبي، وتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في أوروبا، وفقًا لروسيا اليوم الإخباري.

 

وجاء ذلك في تعليق للمتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نشرته على الموقع الإلكتروني للوزارة، أشارت فيه إلى مسألة حظر بث أربع وسائل إعلام روسية أخرى في أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقالت إن هذا ينتهك حق سكان الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى المعلومات.

 

وأضافت زاخاروفا أن السلطات قامت من قبل بلفت الانتباه إلى بنود حزمة العقوبات الجديدة، والتي تنص على إمكانية قيام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم استثناءات معينة من العقوبات لصالح عدد من مصدري الأغذية والأسمدة الروس.

 

وأكدت أن هذه الخطوة هي في الواقع اعتراف من الاتحاد الأوروبي بما هو جلي، فقد أدت إجراءاته التقييدية إلى تقويض الأمن

الغذائي العالمي لفترة طويلة، حيث أنها موجهة ضد مجمع الصناعات الزراعية الروسي، وتخلق حواجز كبيرة أمام استمرار تصدير منتجاتنا الزراعية إلى بلدان ثالثة.

 

وتابعت، يلاحظ أنه إذا كانت بروكسل جادّة بشأن الأمن الغذائي، فإن مثل هذه الخطوات لا ينبغي أن تكون مجرد تجميلية، وإنما شاملة، وأن تنص على رفع كافة التدابير التقييدية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على توريد الحبوب والأسمدة والمواد الخام اللازمة لإنتاجها، من حزمة العقوبات هذه.

 

وكان مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن أمس الجمعة، تبنيه حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا، ردًا على استهداف البنية التحتية في ​أوكرانيا​ خلال الحرب المستمرة هناك منذ نحو 10 أشهر، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على روسيا وحكومتها.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا