ننشر توصيات المنتدي العالمي البحثي بين مصر وتشاد
خرجت الجلسة الختامية للمنتدى العالمي للباحثين التشاديين بمصر، بعدد من التوصيات الاقتصادية والتعليمية والاستثمارية الهامة.
اقرأ أيضًا..اليوم.. انطلاق المنتدي العلمي البحثي بين مصر وتشاد
وتنشر "بوابة الوفد الإلكترونية"، أبرز التوصيات التي تضمنت عدد من المحاور الهامة في العلاقة بين دولتي مصر وتشاد، في ختام المنتدي العالمي للباحثين التشاديين.
إن العلاقات المصرية التشادية، تضرب جذورها في التاريخ والحضارة وهناك مجالات رائدة للتعاون بين البلدين.
تشهد العلاقات بين البلدين في فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حالة من حالات التطور بحيث تؤكد علي اهمية واستمرارية العلاقات التاريخية.
وترتكز في مجالات ذات اهمية حيوية للبلدين، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة التي تمر بها الدول الافريقية، حيث تسير مساراة التعاون السياسي من تناغم في المواقف متتالية بثوابت العمل الإقليمي والتعاون التجاري وفي مجالات الصحة والتعليمية.
وتعد مجالات التعاون القادمة هي خطة عمل الاجنبيات البحثية والاكاديمية المتخصصة.
ففي مجال التعليم
لابد من الاهتمام بارتفاع نسب الملتحقين بفروع التكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعلوم STEM، في المرحلة الجامعية لزيادة قدرة الدولة على المعرفة العلمية والتقنية خصوصا في مجال التصنيع والزراعة والنفط.
بناء قدرات المعلمين في مواد العلوم والتكنولوجيا والرياضة من خلال التدريبات المستمرة .
وضع خطة وطنية استراتيجية تتوافق مع متطلبات الصناعة واعادة التقييم المستمر لها وفقا للاستراتيجية الافريقية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (STISA 2024).
ادخال مناهج تعليمية منذ المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية تخلق الاساس للتكنولوجيا والعلوم والهندسة والرياضيات لدى التلاميذ والعمل على تطويرها باستمرار .
التبادل العلمي بين الجامعات والمنح للطلبة في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا STEM، والاهتمام بمحو الامية الرقمية لدى فئات المجتمع المختلفة ، خاصة النساء من خلال عقد ورش عمل وتدريبات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية،
تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية والثقافية في مل من مصر وتشاد للمساهمة في تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063،
عقد برامج تدريب وتأهيل مشتركة بين البلدين لتدريب وتأهيل الشباب من البلدين في مختلف المجالات والتخصصات وخاصة التخصصات الحديثة التي تخدم تحقيق التنمية المستدامة في القارة الافريقية بوجه عام.
زيادة المنح الدراسية للطلاب التشادية في نصر وتبادل الزيارات بيت اساتذة الجامعات المصرية والتشادية في مختلف التخصصات.
ففي مجال الاقتصاد
ربط الاقتصاد الوطني بالرقمنة الحديثة للتحول الى الاقتصاد الرقمي للاستفادة من حجم التجارة الاليكترونية المتزايد عالميا وافريقيا وذلك من خلال توفير الشبكات والاجهزة بقدر المستطاع.
وتسليط الضوء علي مشروعات الربط البرى والجوى بين البلدين لتسهيل عملية التبادل التجاري.
ففي مجال الزراعة
مزيد من التعاون في مجال الزراعة وخاصة تلك التي تشتهر بها تشاد، والمزيد من العمل الأكاديمي الخاص بأنواع الثروات الحيوانية وكيفية التعاون والاستفادة التي ستعود بالنفع علي البلدين.
موضوعات ذات صلة:-
انطلاق المنتدي العالمي البحثي بين مصر وتشاد
اليوم.. انطلاق المنتدي العلمي البحثي بين مصر وتشاد
30عامًا.. مقاولون العرب سفيرًا مصريًا في تشاد