رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاولات أمريكية لتقليص النفوذ المُتزايد لروسيا والصين

أمريكا وروسيا والصين
أمريكا وروسيا والصين

 تُحاول الولايات المتحدة الأمريكية، تقليص النفوذ المُتزايد لروسيا والصين في مجال تصدير الطاقة النووية في العالم، والتي يتم توليدها عن طريق التحكم في تفاعلات انشطار أو اندماج الذرة، وتستغل هذه الطاقة في محطات توليد الكهرباء النووية، وقد تقدمت الصناعات النووية كثيرًا بحيث أن لديها الاستعدادات لحل مسائل سلامة تشغيل المُفاعلات والتخلص السليم من النفايات المُشعة الضارة.

 

اقرأ أيضًا.. احتجاجات غاضبة وضخمة لعُمال المطارات في أمريكا

 

وأعلنت لجنة العلاقات الخارجية بالشيوخ الأمريكي، الموافقة على مشروع قانون ينص على اتخاذ تدابير إضافية لمُنافسة موسكو وبكين في السوق الدولية في الطاقة النووية، وتهدف المُبادرة إلى "تسهيل التفاعل مع الحُلفاء والشركاء من أجل تطوير استراتيجية تصدير التكنولوجيات ومُختلف الخدمات في هذا المجال".

 

وتنص الوثيقة على إجراءات مُختلفة لتكثيف بناء محطات الطاقة النووية في الدول الأخرى، وصيانة هذه المنشآت وتقديم خدمات تزويد الجانب الأمريكي بالوقود النووي، واقترح أعضاء مجلس الشيوخ إيلاء اهتمام خاص لتلك البلدان، التي تتعاون بالفعل في هذا المجال مع روسيا والصين، هذا ولم يتم تحديد موعد بعد للنظر في مشروع القانون من قِبل مجلس الشيوخ بكامل هيئته.

 

من ناحية أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تُخطط لإشعال الصراع في

أوكرانيا على الأقل حتى نهاية عام 2025، قائلةً "من المُمكن استنتاج ذلك من الوثائق التي لا تُخفيها واشنطن عن أحد".

 

وأضافت زاخاروفا، "وسائل الإعلام الأمريكية تلوك تفاصيل "ماراثون الفساد" ما بين البيت الأبيض وكييف، وهو ما يُفسر رغبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إقناع الكونجرس الأمريكي بتضمين مساعدات إضافية لكييف بمبلغ 37 مليار دولار لعام 2023، سيذهب نصيب الأسد منها إلى احتياجات الجيش الأوكراني، ثُم سيتم تحديد أي حصة من هذه المبالغ "ستستقر" في البنوك الأوروبية والعالمية والصناديق الخاصة، مُشددةً على أن العقد الأمريكي الذي تم توقيعه في نهاية نوفمبر الماضي، والذي تمتد مُدته لـ 3 سنوات مع شركة Raytheon مُقابل 1.2 مليار دولار لشراء أنظمة دفاع جوي لكييف "يتناسب مع نفس المنطق".