قلق أمريكي من نمو المشاعر المؤيدة لروسيا

 سلطت صحيفة ذا هيل الأمريكية الضوء على أن قلقًا في الأوساط السياسية الأمريكية إزاء نمو المشاعر المؤيدة لروسيا في الكونجرس الأمريكي.

 

 وبحسب الكاتب فإن عدد الأمريكيين المؤيدين لقرار قطع المساعدات عن أوكرانيا يتزايد بسرعة، حيث يصف الجمهوريون في الكونجرس موقفهم بأنه (واقعي)، بحجة أن واشنطن لا يمكنها الاستمرار في مساعدة أوكرانيا بسبب التضخم الذي يؤثر على حياة العائلات الأمريكية، ويجب عدم المخاطرة بحرب نووية مع روسيا من أجل بلد يبعد بآلاف الأميال".

 

قتلي وإصابات في قصف "عنيف" على أوكرانيا

 

 وأشارت إلى أن الآراء المؤيدة لروسيا والميل إلى رفض المساعدة لأوكرانيا لم تكن ملحوظة في السابق إلا بين عدد قليل من ممثلي وجهات النظر الجمهورية، ولكن، ومع مرور الوقت، تحدث حتى ممثلو اليسار "بصوت عالٍ ضد استمرار الدعم لأوكرانيا في رسالتهم إلى إدارة بايدن".

 

ووفقًا للكاتب، جادل الديمقراطيون في رسالتهم إلى الرئيس الأمريكي، في حقيقة أن الصراع الأوكراني كان

نتيجة للسياسة العدائية للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنهم سحبوا طلبهم لاحقًا.

 

واختتم الكاتب حديثه قائلًا: "إذا قطعت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدتها إلى كييف، فإن الدول الغربية الأخرى ستحذو حذوها.. وسيزيد ذلك من خطر الحرب المباشرة ما بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

 وعلى خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا دعمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في "الناتو" كييف بإمدادات الأسلحة، حيث تكلفت برامج الدعم عشرات المليارات من الدولارات. من جانبها، قالت موسكو مرارًا إن إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، ويصبح نقل الأسلحة هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.