روسيا تُجدد إصرارها على ضرب البُنى التحتية لأوكرانيا

 جددت روسيا إصرارها على ضرب البُنى التحتية لأوكرانيا، مُنددة بالسياسات الغربية "المُدمرة" الداعمة لكييف، ويتهم الرئيس بوتين كييف بالوقوف خلف التفجيرات التي دمرت جزءًا من جسر القرم الروسي ومنشآت روسية للطاقة، ويُعتبر بالتالي أن من حق موسكو قصف منشآت الطاقة الأوكرانية، ما تسبب بانقطاع الكهرباء والتدفئة عن ملايين المدنيين.

 

اقرأ أيضًا.. الرئيس الروسي يُعلّق على علاقته مع اليابان

 

 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، للمستشار الألماني أولاف شولتز إن الضربات الروسية المُكثفة على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا "ضرورية ولا مفر منها"، مُنتقدًا مرة جديدة الدعم الغربي المالي والعسكري لأوكرانيا.

 

 ويعتبر بوتين أن موقف الغرب "مُدمر"، مُشيرًا إلى أن كييف "ترفض أي فكرة تفاوض" وتدعو القوميين الأوكرانيين المُتطرفين على ارتكاب جرائم دامية"، بعدما تُعزز موقعها بفضل الدعم السياسي والمالي والعسكري الغربي.

 

 وصرح الكرملين في بيان صدر بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وشولتز هي الأولى مُنذ مُنتصف سبتمبر "تمت الإشارة إلى أن القوات المسلحة الروسية

تفادت لفترة طويلة الضربات الصاروخية العالية الدقة على بعض الأهداف في أوكرانيا، لكن هذه التدابير أصبحت ضرورية ولا مفر منها بمواجهة هجمات كييف الاستفزازية".

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو لم تتعمد أبدًا قول أي شيء بشأن استخدام الأسلحة النووية، مُشددًا على أن العقيدة العسكرية الروسية تسمح فقط باستخدام الأسلحة النووية لأغراض الدفاع، نافيًا أن تكون بلاده قد خططت لاستخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا، قائلاً: "لم نقل عن قصد أي شيء عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية من قِبل روسيا، لقد رددنا فقط بإشارات إلى التهديدات النووية من القادة الغربيين".