رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسريب صوتي يكشف هلع السلطات الإيرانية إزاء الاحتجاجات

الاحتجاجات في إيران
الاحتجاجات في إيران

اشتعلت الشوارع الإيرانية بالاحتجاجات منذ 16 سبتمبر الماضي بسبب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد أن اعتقلتها الشرطة، وبالرغم من التهديدات والقمع الدموي الذي تشنه السلطات، ما أدى إلى مصرع 451 شخصًا، بينهم 63 طفلاً، إلا أن الاحتجاجات لا تهدأ.

عقوبات أوروبية جديدة ضد إيران الشهر المقبل

وكشف ملف صوتي حصلت عليه مجموعة "بلاك ريوارد"، الناشطة في مجال القرصنة الإلكترونية، عن مخاوف بين المسؤولين الإيرانيين بشأن الاحتجاجات المنتشرة في البلاد، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

فقد فضح المقطع الذي حصلت عليه المجموعة بعد اختراق وكالة أنباء "فارس نيوز"، الذراع الإعلامية للحرس الثوري، تفاصيل اجتماع لنائب قائد قوات الباسيج الجنرال قاسم قريشي ومجموعة من مديري الإعلاميين التابعين للحرس الثوري.

وتحدثوا فيه عن الاحتجاجات وآليات التعاطي معها، إضافة إلى موضوعات مختلفة.

والاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين، عقد في منتصف نوفمبر الجاري، وتحدث في بدايته الجنرال قريشي عن جوانب جديدة من الاحتجاجات في إيران وخطط الحكومة والمؤسسات الأمنية للتعامل معها.

وبحسب أحد المشاركين في الاجتماع مع الجنرال قريشي، فإن 70% على الأقل من الشركات في 21 محافظة إيرانية قد رافقت اليوم الأول من الدعوة للإضراب المعلن عنها في منتصف نوفمبر، والذي تزامن مع ذكرى

احتجاجات الوقود التي اندلعت في عام 2019 وخلفت مئات القتلى وآلاف المعتقلين.

كما تضمن التسريب الصوتي عرض العديد من الأشخاص معلوماتهم حول الوضع الأمني في البلاد، وبعض القضايا الأخرى.

يشار إلى أن إيران تشهد احتجاجات واسعة اندلعت منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء.

في حين تصدت السلطات للمتظاهرين عبر القوة والقمع، واصفة هذا الحراك غير المسبوق منذ عقود في البلاد بـ "أعمال شغب" تحرض عليها دول الغرب.

فيما أوقف آلاف الإيرانيين ونحو 40 أجنبيًا، ووُجّهت تهم إلى أكثر من ألفَي شخص، بحسب السلطات القضائية.

كما حكم على 6 بالإعدام من بين المتّهمين في الدرجة الأولى، بانتظار أن تفصل المحكمة العليا في الاستئناف.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: