عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الغيط : "اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين مناسبة مهمة للتذكير بعدالة القضية"

فعاليات اليوم العالمي
فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

 قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق التاسع والعشرين من شهر نوفمبر هذا العام، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، يمثل مناسبة سنوية مهمة للتذكير بعدالة القضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

 

 الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المستشار عقيلة صالح:

 أضاف أنه في هذا العام تحل المناسبة في ظل انسداد كامل في أُفق تحقيق السلام العادل والدائم والشامل القائم على رؤية حل الدولتين، بل إن هذه الرؤية ذاتها صارت مهددة جراء تكريس الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وسياساته ومُمارساته العُنصرية، وتصعيد وتيرة عدوانه على الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

 وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قتل المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المُحتلة بدم بارد، مع تصعيد وتيرة الإعدامات الميدانية والاقتحامات وإطلاق عصابات المستوطنين لتهديد حياة وممتلكات الفلسطينيين وتدنيس الأماكن المُقدسة المسيحية والإسلامية بتشجيع وحماية من جيش وشرطة الاحتلال.

 بالإضافة إلى مواصلة سياسة الاستيطان وسرقة الأراضي وتهويد مدينة القدس.

 

 وشدد الأمين العام على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وردع منظومة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري التوسعي، إذ لا يمكن السماح بالإفلات المستمر لإسرائيل من تحمل مسؤولياتها القانونية ومساءلتها عن جرائم ارتكبتها، وأخرى تواصل ارتكابها يوميًا بحق الشعب الفلسطيني.

 

 ودعا أبو الغيط لدعم التحركات الدبلوماسية الفلسطينية والعربية من أجل تعزيز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية، وفي مُقدمة هذه

التحركات حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة، لتُصبح عضوًا فاعلًا في الأسرة الدولية.

 

 وقال لا يُعقل أن تحصل إسرائيل على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة منذ عام 1949 بينما مازالت دولة فلسطين حتى الآن غير عضو لها صفة المُراقب، وبالرغم من الظروف القاسية واللا إنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، إلا أن تمسكه بحلم الدولة وصموده الأسطوري على الأرض، فضلًا عن المواقف الدولية الداعمة له في مسيرة كفاحه ونضاله الوطني من أجل الحرية والاستقلال.

 وطالب الدول التي اتخذت تلك الخطوة غير القانونية بالتراجع عنها أسوة بأستراليا التي نحييها على قرارها الذي انحاز للحق والقيم الإنسانية، مرحبًا بتوقيع الفصائل الفلسطينية على وثيقة الجزائر، وتشيد بالدور الذي اضطلعت به الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في التوصل إلى هذا الإنجاز الذي يُعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية.

 وقال أنها خطوة تضاف إلى المساعي العربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، خصوصًا من جانب مصر التي بذلت جهودًا صادقة ومُستمرة لاحتواء الاختلافات الفلسطينية وتمهيد الطريق للمصالحة.