مرض خطير يضرب بريطانيا وسط ارتفاع الحالات

أعلن مسؤولون في قطاع الصحة البريطانية، أن عدد حالات الإصابة بالدفتيريا "الذي ينجم عن عدوى بكتيرية"، في إنجلترا ارتفع هذا العام، مُستشهدين بعشرات الحالات التي عُثر عليها بين طالبي اللجوء الواصلين إلى البلاد، لكنهم أضافوا أن خطر العدوى على القطاع الأعرض للشعب الإنجليزي يظل مُنخفضًا للغاية، وهُناك نحو 50 حالة بين طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى إنجلترا بين أول يناير و25 نوفمبر، بالمُقارنة مع مُتوسط من حالتين إلى 11 حالة في البلاد سنويًا خلال العقد الماضي.

 

اقرأ أيضًا.. ريشي سوناك يحسم المُنافسة ويفوز برئاسة وزراء بريطانيا

 

والدفتيريا مرض مُعدٍ يُؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي العلوي، وهو مرض نادر للغاية في إنجلترا نظرًا للتطعيم الروتيني، الذي قُدم لأول مرة عام 1942، وتشمل الأعراض النموذجية التهابًا في الحلق، وشعورًا عامًا بالتوعك، وحُمى، وتضخم في العُقَد اللِّمفِية أحيانًا، وتشكل غشاء كاذب شفاف في الحلق.

 

وتُعاني الحكومة البريطانية من الضغوط بسبب ظروف المعيشة الصعبة والتكدس المُفرط في منشأة لإيواء المُهاجرين في مانستون في كِنت، وتُواجه تهديدات باتخاذ إجراء قانوني ضدها من الجماعات الحقوقية واتحاد عمالي للقطاع العام.

 

وقال وزير الهجرة البريطاني روبرت جنريك، في بيان للبرلمان بعد نشر البيانات إن هناك بروتوكولات سارية لمنع تفشي العدوى، لكن الحكومة الآن بحاجة إلى اليقظة، مُضيفًا "من اليوم، لن يدخل أحد تظهر عليه الأعراض إلى منظومة إيواء اللاجئين"، مُوضحًا أنهم إما سيبقون معزولين في مركز معالجة الطلبات أو في مركز عزل مُخصص وستُقدم إليهم جرعات اللقاح.