عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاتحاد الأوروبي يعد بحزمة عقوبات جديدة تستهدف روسيا

رئيسة المفوضية الأوروبية
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين

 أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، سعيه لفرض حزمة تاسعة من العقوبات ضد روسيا ردًا على هجومها على أوكرانيا منذ فبراير الماضي.

 

موسكو تتهم كييف بمحاولة تفجير خط غاز يمتد لتركيا

 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال زيارة إلى فنلندا في مؤتمر صحفي “نعمل جاهدين على استهداف روسيا في المجالات التي تؤلمها لتقويض قدرتها على مواصلة الحرب على أوكرانيا، ويمكنني أن أعلن اليوم أننا نعمل بكل طاقتنا لإعداد حزمة عقوبات تاسعة”، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

وأضافت “أنا على ثقة من أننا سنتفق قريبا على سقف عالمي لسعر النفط الروسي مع مجموعة السبع والشركاء الرئيسيين الآخرين. لن يهدأ لنا بال حتى تنتصر أوكرانيا على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وحربه الهمجية غير القانونية”.

 

وفي سياق آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كوسوفو وصربيا توصلتا إلى اتفاق لإنهاء نزاع استمر قرابة عامين بشأن لوحات ترخيص السيارات في شمال كوسوفو، والذي حذر الغرب من أنه قد يؤدي إلى عنف عرقي.

 

وكتب بوريل على تويتر يوم الأربعاء بعد التوصل إلى الاتفاق في بروكسل بوساطة الاتحاد الأوروبي يقول "لدينا اتفاق".

 

وأضاف "مسرور جدا للإعلان عن اتفاق المفاوضين الرئيسيين في كوسوفو وصربيا بوساطة الاتحاد الأوروبي على إجراءات لتجنب المزيد من التصعيد والتركيز بشكل كامل على

الاقتراح الخاص بتطبيع العلاقات بينهما".

 

وكانت كوسوفو تعتزم البدء في إصدار غرامات اعتبارًا من يوم الخميس لنحو عشرة آلاف سائق صربي يواصلون استخدام لوحات ترخيص صربية.

 

وفشلت محاولة سابقة يوم الاثنين، عندما أخفق رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في التوصل إلى اتفاق واضطرت كوسوفو إلى تأخير بدء تغريم السائقين لمدة 48 ساعة بعد طلب أمريكي.

 

وقال بوريل إنه سيدعو الطرفين في الأيام المقبلة لمناقشة اقتراح الاتحاد الأوروبي، المدعوم أيضا من فرنسا وألمانيا، والذي سيسمح للخصمين بتطبيع العلاقات.

 

حاولت كوسوفو هذا العام أن تطلب من الأقلية الصربية لديها تغيير لوحات سياراتها القديمة التي يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 1999 عندما كانت كوسوفو لا تزال جزءا من صربيا. وقاوم الصرب في الجزء الشمالي من كوسوفو هذه المحاولة بأساليب اتسمت بالعنف في بعض الأحيان.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا