رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال إندونيسيا إلى 252 قتيلًا

زلزال إندونيسيا
زلزال إندونيسيا

 أكد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي وقع أمس الإثنين وضرب مدينة سيانجور في جزيرة جاوا غرب إندونيسيا إلى 252 قتيلًا.

 

إيطاليا تُعزي إندونيسيا في ضحايا الزلزال العنيف

وقال مسؤول إندونيسي إن أطفالًا لقوا حتفهم عندما انهارت مدارسهم كانوا بين قتلى الزلزال الذي دمر البلدة الواقعة في إقليم جاوة الغربية، ويسابق رجال الإنقاذ الزمن للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض، وفقًا لمقوع سكاي نيوز الإخباري.

 

وأصيب مئات الأشخاص جراء الزلزال، وحذر مسؤولون من أنه من المرجح ارتفاع عدد القتلى، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

وقع الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة في منطقة جبلية في إقليم جاوة الغربية الأكثر كثافة سكانية في إندونيسيا، مما تسبب في أضرار جسيمة لبلدة سيانجور وفي انهيار أرضي أسفر عن دفن قرية واحدة على الأقل.

 

وقال هنري ألفياندي، رئيس الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ "باسارناس"، إن الانهيارات الأرضية والأراضي الوعرة تعرقل جهود الإنقاذ، وفقا لرويترز.

 

وأضاف ألفياندي في مؤتمر صحفي "التحدي هو أن المنطقة المتضررة واسعة.. علاوة على ذلك، تضررت الطرق في هذه القرى"، وأنه تم إجلاء أكثر من 13 ألفًا.

وقال "معظم الضحايا من الأطفال لأنهم كانوا لا يزالون في المدارس في الساعة الواحدة بعد الظهر"، في إشارة إلى وقت وقوع الزلزال.

 

وأفاد مسؤولون بأن الكثير من الوفيات نتجت عن تقطع السبل بالضحايا أسفل مبان منهارة.

وتوجه الرئيس جوكو ويدودو إلى سيانجور اليوم الثلاثاء لتحفيز رجال الإنقاذ، وقال "أوصيكم بإعطاء الأولوية لإجلاء الضحايا الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض".

 

وقدم تعازيه للضحايا وتعهد بتقديم دعم

حكومي طارئ. وقال إن إعادة الإعمار ستشمل حتما المساكن المجهزة لتحمل الزلازل للحماية من الكوارث في المستقبل.

 

وخلال الليل ملأ الضحايا ساحة انتظار سيارات في مستشفى في سيانجور، وعولج بعضهم في خيام مؤقتة أو على الرصيف.

وقالت كوكو البالغة من العمر 48 عاما لرويترز من منطقة ساحة انتظار السيارات المزدحمة "انهار كل شيء تحتي".

وأضافت وهي تبكي "نجا اثنان من أطفالي، انتشلتهما من تحت الأنقاض.. أحضرت اثنين آخرين إلى هنا، وما زال واحد مفقودا".

 

وقال ديدي براسيتيو المتحدث باسم الشرطة الوطنية لوكالة أنباء انتارا الحكومية إنه تم نشر المئات من ضباط الشرطة صباح الثلاثاء للمساعدة في جهود الإنقاذ.

وأضاف "مهمة اليوم الرئيسية للأفراد هي التركيز على إجلاء الضحايا".

ولإندونيسيا تاريخ من الزلازل المدمرة.

 

وفي عام 2004، تسبب زلزال قوته 9.1 درجة قبالة جزيرة سومطرة في شمال إندونيسيا في حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" ضربت 14 دولة، مما أسفر عن مقتل 226 ألف شخص على طول ساحل المحيط الهندي، أكثر من نصفهم في إندونيسيا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: