رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيفانكا ترامب تكشف حقيقة عودتها للعمل السياسي

إيفانكا ترامب
إيفانكا ترامب

كشفت المستشارة السابقة في البيت الأبيض إيفانكا ترامب، حقيقة عودتها إلى العمل السياسي، قائلة "إنها لا تنوي العودة مُجددًا، في إشارة إلى عدم انضمامها في الحملة الرسمية لعودة والدها دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لأن الأولوية بالنسبة إليها هي التركيز على شؤون العائلة، مُضيفة أنها تُريد إيلاء العناية للأسرة، ولأبنائها الثلاثة؛ أرابيلا وثيودور وجوزيف، قائلة "أحب والدي حُبًا كبيرًا، لكن في الوقت الحالي، أختار أن تكون أولويتي هي أبنائي وحياتنا الخاصة"، مُؤكدة "لا أعتزم الانخراط في العمل السياسي".

 

اقرأ أيضًا.. إيفانكا ترامب.. ذكرى رمال "الداخلة" وملحفة الصحراء تمسح دموع الحزن

 

جاء تصريح إيفانكا ترامب التي تبلغ من العُمر 41 سنة، في معرض مقابلة أجرتها مع شبكة "فوكس نيوز"، فيما أُثيرت تساؤلات حول احتمال عودتها إلى البيت الأبيض، بعدما أعلن دونالد ترامب، عزمه خوض انتخابات الرئاسة في 2024.

 

وكانت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، مستشارين بارزين في إدارة دونالد ترامب، التي واجهت انتقادات بسبب ما اعتبر إقحامًا لـ"أفراد من العائلة" في مهام ديبلوماسية وسياسية بارزة.

 

وأثنى ترامب مرارا على أداء ابنته إيفانكا، قائلاً إنها أبلت بلاء حسنًا في المهام التي أُوكلت لها، عندما كانت في البيت الأبيض.

 

وتابعت إيفانكا "أدعم والدي حتى يمضي قدمًا، لكن سأفعل ذلك من خارج حلبة السياسة، أنا مُمتنة وقد نلت شرف خدمة الشعب الأمريكي، كما أني سأفخر دومًا بالكثير من الإنجازات التي حققتها إدارة

(ترامب)".

 

وقد أعلن ترامب عن عزمه على خوض غمار الانتخابات، من بيته الفاخر "مارالاغو" في ولاية فلوريدا، وسط غياب الابنة إيفانكا، ونجله دونالد ترامب جونيو، لكن الصهر جاريد كوشنر، كان حاضرًا في الإعلان عن الخطوة السياسية، في خطوة اعتُبرت دعمًا للرئيس السابق، الذي يُواجه عدة عقبات في مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض.

 

وفي وقت سابق، علّق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على نتائج الانتخابات النصفية للكونجرس واصفًا بأنها "انتصار كبير له شخصيًا"، رغم أنها "مُخيّبة للآمال إلى حد ما" على حد تعبيره، وكتب في شبكته للتواصل الاجتماعي Truth Social: "على الرغم من أن انتخابات الأمس كانت إلى حد ما مُخيّبة للآمال، إلّا أنّها من وجهة نظري الشخصية كانت انتصارًا كبيرًا للغاية، 219 نصرًا و 16 خسارة في المجموع "لعدد المُرشحين الذين دعمهم ترامب خلال الحملة"، فمن كان عنده نتيجة أفضل من ذلك؟ ".