رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

روسيا تُعلن عن عمليات إجلاء جديدة في خيرسون

إجلاء المدنيين من
إجلاء المدنيين من خيرسون

 بدأت روسيا بنقل آلاف الأشخاص الإضافيين في خيرسون، التي تشهد هجومًا تشنه قوات كييف، في مواجهة خطر “هجوم صاروخي محتمل” على سدّ يقع على النهر، حسب ما أعلنت السلطات الروسية في خيرسون في جنوب أوكرانيا، اليوم الثلاثاء.

 

وزير الدفاع الروسي يقلل من الإمكانات العسكرية الأوكرانية

ووفقًا لموقع الغد الإخباري، قال الحاكم المعيَّن في خيرسون من قبل موسكو فلاديمير سالدو، لبرنامج “سولوفيوف” الإذاعي الروسي، “سنقوم بنقل ما يصل إلى 70 ألف شخص” موجودين حالياً في قطاع بعمق 15 كيلومتراً إلى الشرق على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو.

وأعلنت القوات الروسية الأسبوع الماضي، أنّ سبعين ألف مدني غادروا مساكنهم الواقعة غرباً على الضفة اليمنى للنهر والأقرب إلى خط المواجهة.

وأكد سالدو أنّ عمليات الإجلاء الجديدة قد تمّ البت فيها في مواجهة خطر “هجوم صاروخي محتمل” على سدّ يقع على النهر، سيؤدّي تدميره إلى “فيضان الضفّة اليسرى”.

وقال سالدو “بدأنا بالفعل” عمليات الإجلاء الجديدة وسيتم نقل النازحين “على عمق أكبر” إلى خيرسون أو “إلى مناطق أخرى في روسيا”، من دون تقديم مزيد من

التفاصيل.

وكان سالدو أعلن، مساء أمس الإثنين، أنّ إخلاء هذا القطاع الذي يبلغ عمقه 15 كيلومتراً سيسمح أيضاً للجيش الروسي بإقامة “دفاع في العمق لصدّ الهجوم الأوكراني”، ما يدلّ إلى الأخذ في الاعتبار إمكانية عبور قوات كييف لنهر دنيبرو.

وتسيطر روسيا جزئياً على منطقة خيرسون، كما أعلنت الشهر الماضي ضمّ الجزء الذي احتلّته إلى جانب ثلاث مناطق أخرى في أوكرانيا واقعة تحت سيطرتها.

وتقود قوات كييف هجوماً منذ عدة أسابيع لاستعادة منطقة خيرسون، متقدّمة من الغرب إلى الشرق.

وبسبب المكاسب الإقليمية التي حقّقها الجنود الأوكرانيون، طلبت السلطات الروسية من سكّان الضفة اليمنى في منتصف أكتوبر/تشرين الأول مغادرة منازلهم لعبور النهر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: