عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز محطات لولا دا سيلفا الرئيس الجديد للبرازيل

لولا دا سيلفا رئيس
لولا دا سيلفا رئيس البرازيل

 رجل دولة ذو اللسان الفضي الذي أشاد به باراك أوباما ذات مرة، باعتباره الرئيس الأكثر شعبية على وجه الأرض، إنه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، هو أحد السياسيين الأكثر نفوذًا واستمرارًا في أمريكا اللاتينية.

 

اقرأ أيضًا.. صور.. باراك أوباما في عيد ميلاده الستين | الرئيس الذي غيّر وجه أمريكا

أمريكا وكندا وبريطانيا يتطلعون للعمل مع رئيس البرازيل الجديد

 

 

 واحتفل البرازيليون بنشوة الانتصار وعودة اليسار إلى السلطة بعد فوز لولا في انتخابات الرئاسة بفارق ضئيل على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، مرشح أقصى اليمين.
 

وسيتولى لولا السلطة في الأول من يناير  2023 وسيُكلف بإعادة بناء وإعادة توحيد الأمة التي تعرضت للضرر والانقسام المرير بعد أربع سنوات من سياسات بولسونارو اليمينية المتطرفة.

 

 

اقرأ أيضًا.. وزير الخارجية الصيني: العلاقات مع أميركا وصلت إلى "مفترق طرق جديد"

مولده:

 وُلد لولا عام 1945 في جارانهونس، في ولاية بيرنامبوكو في شمال شرق البرازيل الذي يعاني من الفقر تاريخيًا. وكان السابع من بين ثمانية أطفال في أسرة فقيرة يعمل فيها الأب في الزراعة والأم خياطة.

 

 في عام 1952، انتقلت العائلة إلى جواروجا، على ساحل ولاية ساو باولو، حيث سافرت لمدة 13 يوما في مؤخرة شاحنة. وساهم لولا في دخل الأسرة من خلال تلميع الأحذية وبيع الفول السوداني في الشوارع.

 

وبعد ذلك بعام، انفصل والدا لولا وانتقل للعيش مع والدته في مدينة ساو باولو. وفي سن الثانية عشرة، اشتغل في متجر للتنظيف الجاف قبل العمل في مصنع طوال فترة مراهقته حيث فقد إصبعه الصغير من يده اليسرى في حادث صناعي.

 

وانتقل لاحقاً إلى مصنع آخر وتمكن من الالتحاق بدورة حكومية لأشغال المعادن مدتها ثلاث سنوات والتي أهّلته للوظائف الماهرة كميكانيكي ومشغل مخرطة. وقد انضم لولا إلى نقابة عمال المعادن وأظهر على الفور موهبة التنظيم والتفاوض مع أصحاب المصانع.

 

وأعيد انتخابه في عام 1972 لمنصب محلي قبل أن يصبح رئيسا لمنظمة نقابية تضم أكثر من 100 ألف عامل.

 

يذكر أن لولا لم يتعلم القراءة حتى سن العاشرة وترك المدرسة بعد الصف الخامس ليعمل بدوام كامل. ثم انخرط في السياسة لأنه كان غير راضٍ عن نقص التمثيل السياسي للطبقة العاملة تحت الدكتاتورية العسكرية للجنرال أومبرتو كاستيلو برانكو.

 

وخاض الانتخابات الرئاسية 3 مرات دون جدوى، قبل أن

يستطيع تحقيق النصر في انتخابات العام 2002، وقد أُعيد انتخابه عام 2006.

 

وخلال فترة رئاسته، قدّم لولا برامج اجتماعية شاملة، بهدف مكافحة الفقر ورفع مكانة الطبقة العاملة في البلاد. واستطاع لعب أدوار بارزة في الشؤون الدولية، حيث كان من أبرز المشجعين على إنهاء النظام العالمي ذو القطبية الواحدة بقيادة الولايات المتحدة.

 

و كان لديه العديد من المواقف المؤيدة لدول وحركات محور المقاومة، ففي الشهر الأخير من ولايته، اعترفت حكومته رسمياً بفلسطين كدولة، وحذا حذوها العديد من دول أميركا اللاتينية.

 

 في يوليو 2017، أدين بتهمة غسل الأموال والفساد في محاكمة مثيرة للجدل، وحُكم عليه بالسجن 9 سنوات ونصف. وبعد فشله في قضية استئناف الحكم، تم سجنه فيأبريل 2018 وقضى 580 يوماً في السجن.

 

 

وفي نوفمبر من العام 2019، قضت المحكمة الاتحادية العليا بأن سجنه مع تعليق الاستئنافات هي قضايا غير قانونية وتم إطلاق سراحه نتيجة لذلك،وفي مارس 2021، حكم قاضي المحكمة العليا بإلغاء جميع الإدانات، لأنه حوكم من قبل محكمة ليس لها اختصاص مناسب في قضيته، وتم إعادة حقوقه السياسية.

وفي أبريل 2021 أيّدت المحكمة العليا البرازيلية إلغاء إدانات بالفساد صادرة بحق الرئيس السابق لولا دا سيلفا ما يجعله مؤهلاً للترشح للانتخابات الرئاسيّة عام 2020،و فيمايو 2021، صرّح لولا أنه سيرشح نفسه لولاية ثالثة في انتخابات العام 2022، ضد الرئيس الحالي جايير بولسونارو.

 

 في 30 أكتوبر بالتوقيت المحلي البرازيلي، فاز دا سيلفا برئاسة البلاد لولايةً ثالثة. 


تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news