صور.. باراك أوباما في عيد ميلاده الستين | الرئيس الذي غيّر وجه أمريكا
احتفل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أمس بعيد ميلاده الستين، وأطلقت عليه الصحافة العالمية لقب "الرئيس الذى غيّر وجه أمريكا"، حيث استعادت مجلة "مدام فيجارو" تاريخ حياة الرئيس الأسمر الذى غيّر حياة أمريكا.
اقرأ أيضاً..
"إذا كان أي شخص لا يزال يشك في أن أمريكا مكان يمكن أن يكون فيه كل شيء ممكنًا، يتساءل ما إذا كان حلم آبائنا المؤسسين لا يزال على قيد الحياة، وما زال يشك في قوة ديمقراطيتنا، الجواب يعطى له الليلة.
بهذه الكلمات افتتح باراك أوباما خطاب الانتصار فى الانتخابات الأمريكية فى 4 نوفمبر 2008 كأول رئيس أسود يتولى رئاسة الولايات المتحدة، أدى وصوله إلى السلطة تأثيرًا قويًا فى العالم كله وأعطى للشعب الأمريكى بل وللشعوب كافة الأمل فى إمكان تحقيق الأحلام.
ولد باراك حسين أوباما فى الرابع من أغسطس عام 1961 فى هونولولو إحدى مدن جزر هاواى من أب مسلم كينى وأم أمريكية من كانساس بأصول بريطانية أيرلندية.
انفصل والداه باراك أوباما الأب ووآن دونهام عندما كان فى الثالثة من عمره. وبعد زواج والدته من طالب أندونيسى عاش باراك أوباما الابن فترة من حياته فى أندونيسيا حتى بلغ العاشرة من عمره وعاد إلى الولايات المتحدة ليتابع دراسته فى هاواى، حيث يعيش جداه لوالدته.
كان طالبًا متفوقًا وطموحًا والتحق بجامعة كولومبيا إحدى الجامعات المرموقة فى أمريكا، حيث حصل
بدأ العمل فى وظائف مالية ثم انتقل للعمل فى الرسوم المتحركة بشيكاغو ثم انتقل لدراسة القانون بجامعة هارفارد قبل أن يصبح أول رئيس تحرير لمجلة "هارفارد للقانون" وهى واحدة من أشهر المجلات القانونية المرموقة.
وفى صيف 1989 التحق بالعمل فى شركة سيدلى أوستن القانونية كفترة تدريب، حيث التقى بميشيل روبنسون المحامية الشابة التى تخرجت فى هارفارد ووقع فى حبها وتزوجا فى 3 أكتوبر 1992.
بدأ باراك نجمه يبزغ فى الأعمال القانونية بالحزب الديمقراطى فى شيكاغو ونصحته زوجته بالانخراط فى العمل السياسى واستجاب لها حتى انتخب سيناتور فى عام 1996 عن ولاية ألينوى.
ولدت ابنته الكبرى ماليا فى 4 يوليو 1998. وولدت ابنته الثانية ناتاشا والمعروفة باسم "ساشا" فى 7 يونيو 2001، وفى 4 نوفمبر 2008 انتخب باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة. وتميز أسلوبه بالهدوء وهو ما اتسمت به مدتاه الرئاسيتان.
