محمود عباس يهنئ مصر بذكرى انتصارات حرب أكتوبر

أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بما وصلت إليه مصر العزيزة من إنجازات لافتة، ومن تعزيز لمكانتها ودورها إقليميًا ودوليًا، وأعرب عن حرصه على العمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز العلاقات التاريخية، مثمنا لمصر وقيادتها الحكيمة مواقفها الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، وقضايا أمتنا المجيدة.

 

وقدم عباس التهاني في رسالة موجهة للرئيس السيسي بمناسبة ذكري حرب اكتوبر المجيده، باسم دولة وشعب فلسطين، متمنيًا أن تعود هذه المناسبة على الشعب المصري الشقيق بالمزيد من التقدم والرخاء.

 

انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل علامة بارزة في تاريخ القوات المسلحة

 

وجاء في رسالة الرئيس الفلسطيني: «يطيب لنا أن نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم الموقرة ولشعب مصر الشقيق، بأحر تهانينا القلبية وتمنياتنا الأخوية، بإحيائكم الذكرى التاسعة والأربعين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة، التي توج جيش مصر وشعبها العظيم فيها انتصاره التاريخي باسترداد أرضه، نغتنم هذه المناسبة الهامة لنشيد بما وصلت إليه مصر العزيزة من إنجازات لافتة، ومن تعزيز لمكانتها ودورها إقليميًا ودوليًا، ولنعرب عن حرصنا على العمل معكم لتعزيز علاقاتنا التاريخية، وعن تثميننا لمصر وقيادتها الحكيمة لمواقفها الثابتة والداعمة لشعبنا، ولقضايا أمتنا المجيدة كافة».

 

كانت وتظل مصر المساند الأكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، حيثُ لم تتخلّى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية؛ لذا اتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية منذ نشأتها وتمثل ذلك في مواقف رؤسائها والمسئولين بها في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية وكذلك في مواجهة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني خلال الـ60 عاما الأخيرة.

 

وبعد تولي الرئيس السيسي ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني.وتقدمت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية بالتهنئة إلى الشعب والجيش المصري البطل قادة وضباطا وأفرادا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر والذي استطاعت خلاله القوات المسلحة هزيمة العدو الصهيوني.

 

وأكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر، في بيان لها، أن التهنئة هي رسالة حب ووفاء من الشعب الفلسطيني إلى الشعب المصري الشقيق، الذي ضحى كثيرا من أجل فلسطين،

والتي ارتبطت دماء شهدائه الزكية الطاهرة بتراب فلسطين.

وأشادت الهيئة بالارتباط التاريخي والجغرافي بين قطاع غزة ومصر والعلاقات الاجتماعية والعائلية التي تربط بين الشعبين الشقيقين والممتدة منذ عقود.

 

وأضافت الهيئة: “شعب مصر شعب عظيم، وهو الذي ينجب العظماء في مختلف الميادين، وهو السبّاق دائما إلى رفع اللواء وتقديم الغالي والنفيس من أجل الكرامة العربية فقد قدم شعب مصر العظيم تضحيات كبيرة في حروب متعددة ضد الاستعمار الإنجليزي، وضد الاستعمار الفرنسي، وضد الاستعمار الإيطالي، وضد الاحتلال الصهيوني، وهو الشعب الذي حمل لواء الوحدة العربية، ودافع عن الثروات العربية، وعمل دائما على طرد الاستعمار من مختلف مناطق الوطن العربي”.

 

وشددت هيئة العشائر الفلسطينية على أن قوة مصر واستقرارها يمثلان قوة واستقرارا وعونا وسندا للعرب جميعا، وأن لمصر حضورها الثابت في الوجدان الفلسطيني والعربي وتاريخ الأمة.

ودعت هيئة العشائر الفلسطينية، مصر إلى تكثيف جهودها الخيرة من أجل إنجاز ملف المصالحة الفلسطينية والعمل على التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة.

 

وتمنت الهيئة، لمصر الأمن والاستقرار ومزيدا من التقدم والازدهار لتبقى سند وعونا لأمتها  العربية.

وسطر المصريون بأحرف من نور في 6 أكتوبر 1973 نصرا عظيما مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل، وتفتخر فيه بقواتها المسلحة، وبما صنعته من مجد بعد سنوات من الهزيمة .

 

أمير الكويت يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى حرب أكتوبر

وسيظل التاريخ يذكر بحروف من نور أبطال حرب أكتوبر، الذين حملوا أرواحهم على أيديهم فداء لمصر، لتبقى هذه الحرب محفورة في قلوب وأذهان من عاصروها ومن لم يعاصروها أيضا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: