عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

احتجاجات ضخمة في العاصمة البولندية وارسو

احتجاجات في بولندا
احتجاجات في بولندا

شارك المئات في وقفة احتجاجية بالعاصمة البولندية وارسو، مُطالبين فيها بابتعاد بولندا عن أزمة أوكرانيا، والتخلي عن دعم كييف تحت شعارات مختلفة، وقاد الفعالية الاحتجاجية الحزب القومي "اتحاد التاج البولندي" بزعامة غيرزيغورز براون، تحت شعار "أوقفوا أكرنة بولندا".

 

اقرأ أيضًا.. بولندا تستقبل 6 ملايين و286 ألف لاجئ فارين من أوكرانيا

 

وتجمع أكثر من 100 شخص في ساحة عامة بالقرب من قصر الثقافة والعلوم حاملين الأعلام الوطنية البولندية ولافتات كتب عليها: "أوقفوا الأكرنة"، "أوقفوا زوال بولندا"، "الأوكرانيون ليسوا سوى أداة في أيدي السياسيين"، لن نتخلى عن الحقيقة"، "كفى سرقة تحت ستار مساعدة أوكرانيا؟".

 

من ناحية أخرى،أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، أن دول البلطيق وبولندا فرضوا حظرا على دخول مواطني روسيا وبيلاروس، بتأشيرات شنغن الصادرة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

 

وفي اجتماع غير رسمي في براغ في الأول من سبتمبر، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، مما سيجعل الحصول عليها أطول وأكثر صعوبة وأكثر تكلفة.

 

وتم التوصل إلى اتفاق ينص على أن إستونيا والدول الأخرى المتاخمة لروسيا، يمكنها تقييد دخول المواطنين الروس على المستوى الوطني بعد ذلك، وافقت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا على فرض قيود سفر مشتركة على المواطنين الروس الذين يكون

هدفهم من زيارة الاتحاد الأوروبي هو السياحة أو الأعمال أو الرياضة أو الثقافة.

 

وسيتم إجراء استثناءات لسائقي الشاحنات والدبلوماسيين وأولئك الذين يعبرون الحدود لأسباب إنسانية.

 

ولن يتمكن المواطنون الروس الذين يمتلكون عقارات في إستونيا بعد الآن من الحصول على تأشيرة لزيارة البلاد، وسيتعين عليهم إدارة ممتلكاتهم عن بُعد.

 

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإستوني كايا كالاس، متحدثا عن حظر دخول المواطنين الروس إن "السفر امتيازا وليس حقا"، مشددا على أنه نظرا لإغلاق الحركة الجوية مع روسيا، فإن السبيل الوحيد أمام الروس للوصول إلى أوروبا هو للسفر عبر ثلاث دول إستونيا وفنلندا ولاتفيا، والتي تتحمل العبء الأكبر.

 

واعتبارا من 18 أغسطس، حظرت إستونيا دخول المواطنين الروس بتأشيرة شنغن الصادرة في إستونيا، لكن الدخول إلى البلاد بتأشيرات دول الاتحاد الأوروبي الأخرى كان لا يزال ممكنا.