رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيلاروسيا تدعو لإنهاء النزاع المُسلح في أوكرانيا

وزير الخارجية البيلاروسي
وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي

أكد وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، أن "مينسك بصفتها جارة مباشرة، معنية بأن تشارك في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا حول التسوية السلمية الاستراتيجية، ومستعدة لتهيئة كافة الظروف الضرورية لهذه المفاوضات، بما في ذلك استضافتها على الأراضي البيلاروسية".

 

اقرأ أيضًا.. تفاصيل| الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب عقب غزو روسيا لأوكرانيا

 

وأعلن ماكي، خلال الاجتماع  الوزاري لأعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، عن استعداد بلاده لتهيئة الظروف للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، واستضافة هذه المفاوضات على الأراضي البيلاروسية، مُؤكدًا أن بيلاروس "لم ترسل ولو جنديا واحدا أو قطعة واحدة من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال".

 

ورفض الاتهامات الغربية لبيلاروس بتورطها بالنزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن "الخبراء المستقلين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يؤكدون أن بيلاروس ليست طرفا في النزاع وقفا لأعراف ومبادئ القانون الدولي"، وأن "كل اتهامات الغرب لبيلاروس غير مبررة ولا أساس لها من الصحة".

 

وأشار ماكي إلى أن بيلاروس "لم تدع للحرب أبدا"، ولكن لديها التزامات بصفتها حليفا لموسكو، مُؤكدًا اهتمام مينسك بانتهاء النزاع المسلح في أوكرانيا بأسرع ما يمكن.

 

وفي وقت سابق، أعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن البشرية على حافة الدخول في صراع نووي.       

 

قال لوكاشينكو في منتدى وطني بمناسب يوم الوحدة الوطنية في بيلاروس: "فقد العالم عقله. الناس العاديون، حتى أولئك البعيدين عن السياسة يتساءلون، كيف سينتهي كل هذا؟ ولأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة، وجدت الإنسانية نفسها على شفا صراع نووي".

 

وأضاف: "الكسالى فقط لم يقارنوا بين أحداث القرن التاسع

عشر وأوائل القرن العشرين واليوم. يتذكر الجميع كيف انتهت عدم رغبة الإمبراطوريات العظيمة في الاتفاق: الغزو النابليوني، حربان عالميتان وعشرات النزاعات المحلية، ومئات الملايين من القتلى".

 

من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه تم إرسال أكثر من 3 آلاف تقرير عن الجرائم ضد سكان دونباس إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولم يكن هناك رد.. ليس لدينا ثقة في هذه الهيئة، لقد انتظرنا عبثا لمدة ثماني سنوات لمكافحة الإفلات من العقاب في أوكرانيا، ولم نعد نعول على عدالة المؤسسات الدولية، لقد انتهى وقت الانتظار.

 

وقال لافروف: "لفتنا الانتباه إلى النشاط المتزايد للعدالة الدولية فيما يتعلق بأوكرانيا، يتم الإعلان عن بعض الجهود للتحقيق في الجرائم في أوكرانيا، والتي حددها الجيش الروسي، كل هذا مخطط حسب الطلب ونحن نرى ذلك جيدا".

 

كما أكد  لافروف أن المحكمة الجنائية الدولية لم ترد على آلاف الشكاوى من سكان دونباس وأن موسكو لا تثق بهذه المحكمة، مؤكدا أن وقت الانتظار قد انتهى.