116 فيروسًا لشلل الأطفال يُثير الذعر في إمبراطورية الشمس

 شلل الأطفال، مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويُمكن أن يحدث شللًا تامًا في غضون ساعات من الزمن، وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مُشتركة "مثل المياه أو الأطعمة المُلوثة" ويتكاثر في الأمعاء.

 

اقرأ أيضًا.. جونسون رئيسًا لوزراء أوكرانيا.. تكتيك سياسي لإنقاذ زيلينسكي

 

وتتمثل أعراض المرض الأولية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف، وتُؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال "يُصيب الساقين عادة"، ويُلاقي ما يتراوح بين 5 و10% من المُصابين بالشلل مصرعهم بسبب توقف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.

 

وسجلت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا 116 فيروسًا مُسببًا لشلل الأطفال من 19 عينة من مياه الصرف الصحي هذا العام في لندن، بعد إرسال تنبيه للمرة الأولى حول اكتشاف الفيروس في يونيو الماضي، وقالت الوكالة، إن مُستويات فيروس شلل الأطفال التي تم اكتشافها والتنوع الجيني تُشير

إلى أن انتقال العدوى كان يحدث في عدد من أحياء لندن.

 

وأطلقت بريطانيا حملة تطعيم بجرعة مُعززة من اللقاح المُضاد لمرض شلل الأطفال لمن تقل أعمارهم عن 10 أعوام، بعد التأكد من انتشار الفيروس في العاصمة البريطانية "لندن" لأول مرة مُنذ الثمانينيات، ولم يتم تسجيل أي حالات إصابة عند الأطفال حتى الآن، ولكن في مُحاولة للتغلب على تفشي مُحتمل، سيدعو الأطباء الآن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وتسعة أعوام للحصول على جرعة مُعززة من اللقاح، وتختلف مُعدلات التحصين في جميع أنحاء لندن، ولكنها في المتوسط أقل من مُعدل التغطية البالغ 95% الذي تعتبر منظمة الصحة العالمية أنه ضروري للسيطرة على شلل الأطفال.