رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حصاد 2021.. أبرز ملامح الصراع الإثيوبي على مدار العام

الصراع الإثيوبي
الصراع الإثيوبي

شهد عام 2021 تصاعد حدة الصراع الداخلي في إثيوبيا، لا سيما عند اقتراب جبهة تحرير شعب تيجراي من السيطرة على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وإعلان حكومة آبي أحمد حالة التعبئة العامة في أغسطس الماضي الأمر الذي ينذر بإطالة أمد الصراع الإثيوبي وتعقد أكبر في الأزمة الإثيوبية.

 

اقرأ أيضًا..  الأمم المتحدة: صراع إقليم تيغراي الإثيوبي كارثي 

تحذير عالمى من توابع الحرب الأهلية فى إثيوبيا 

 

وتحول الصراع الذي بدأه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا إلى معارك طاحنة وحرب واسعة قادت البلاد إلى حالة أشبه بالمجاعة مع بداية عام 2021 نددت بها دول العالم والمنظمات الدولية.

الصراع الاثيوبي

ودخلت إثيوبيا في حرب أهلية مريرة، بعدما أمر آبي أحمد الجيش الإثيوبي، بالقتال ومهاجمة جبهة تحرير تيجراي، في نوفمبر من عام 2020، ليصبح الصراع على أشده في العام الحالي.

 

وأعلنت منظمات عديدة، نزوح حوالي مليوني إثيوبي، وارتكات جميع أطراف النزاع جرائم حرب، داعية إلى الوصول إلى حل لإنهاء القتال الذي دمر البلاد.

الصراع الاثيوبي

واستعصت الأزمة على الحل وشكلت تحديا داخليا ودوليا أمام الحكومة الفيدرالية، بسبب ما ترتب على المواجهات من أزمة إنسانية ومواقف عالمية متباينة صعب حلها في ظل تواصل الصراع. 

 

وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في 10  أغسطس وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.

وبدأ الجيش الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.

 

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة ملايين شخص في حاجة ماسة إلى الغذاء

والمساعدات في المنطقة، بينما هناك نحو 350 ألف شخص على الأقل على حافة المجاعة وهو ما تنفيه الحكومة الإثيوبية.

الصراع الاثيوبي

وقال تقرير صدر عن هيئة تحقيق مشتركة في الوضع الإنساني في إقليم تيغراي الإثيوبي إن جميع أطراف الصراع في الإقليم الإثيوبي ارتكبوا جرائم حرب، من بينها جرائم ضد الإنسانية.

 

وأشار التقرير إلى توثيق جرائم قتل خارج نطاق القانون، وتعذيب، واغتصاب، وهجوم على لاجئين ومشردين ارتكبها أطراف الصراع في الإقليم.

ورجحت نتائج تحقيق أجرته مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن جرائم حرب قد تكون ارتكبت أثناء الصراع.

 

وأحرزت القوات الحكومية تقدما على المتمردين في بداية الصراع، لكن الأمور تغيرت في يونيو الماضي عندما حقق مقاتلو تيجراي مكاسب كبيرة على الأرض. 

الصراع الاثيوبي

وأعلنت الحكومة المركزية في إثيوبيا حالة الطوارئ  بعد ساعات من حث المواطنين في العاصمة على تسليح أنفسهم.

 

وقالت ميشيل باشليت، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إن الصراع في تيجراي اتسم بوحشية مفرطة، مطالبة بوقف دائم لإطلاق النار.

الصراع الاثيوبي

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news