رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء الإثيوبى يتعهد بدفن شعب تيجراى فى ساحة الحرب

أبى أحمد يواصل انتحاره
أبى أحمد يواصل انتحاره السياسى

تخلى أمس رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد عن جائزة نوبل للسلام، وارتدى زيه العسكرى، منضماً لجبهات القتال ضد مقاتلى تيجراى. ونشر أبى على حسابه على تويتر مقطع فيديو له على إحدى جبهات القتال، وتوعد الرجل الذى حمل عام 2019 سعفة السلام، بدفن العدو فى أول رسالة له من ساحة الحرب.

وأكد أنه واثق بالنصر على جبهة تحرير شعب تيجراى. وأضاف قائلاً «إلى أن ندفن العدو إلى أن يتأكد استقلال إثيوبيا، لن نعود عن المسار. ما نريد رؤيته هو إثيوبيا صامدة فيما نحن نموت».

وقال أبى مرتدياً قبعة ونظارة شمسية «ما ترونه هناك هو جبل سيطر عليه العدو. والآن تمكنا من السيطرة عليه بالكامل». وتابع قائلاً «معنويات الجيش مرتفعة للغاية» وتعهد بفرض السيطرة على مدينة تشيفرا على الحدود بين إقليمى تيجراى وعفر.

وأضاف أبى «لن نتزحزح حتى ندفن العدو ونضمن حرية إثيوبيا. ما نريد أن نراه هو إثيوبيا مستقلة وسنموت دون ذلك».

ونشرت وسائل الإعلام الإثيوبية نبأ عصيان شرطة إثيوبيا لأوامر أبى أحمد المناهضة للشعب الإثيوبى ولجبهة تيجراى. فى هزيمة جديدة لأبى أحمد ونظامه، وأعلنت السلطات الإثيوبية بإقليم أمهرة اعتقال مدير شرطة مدينة دبربرهان بالإقليم بتهمة إطلاق سراح معتقلين بجبهة تحرير تيجراى الرافضة لوجود أبى أحمد بالحكم.

وقال رئيس مكتب الأمن والسلم بمدينة دبر برهان بإقليم أمهرة دانئيل أشتى، إن الجهات الأمنية بالمدينة اعتقلت تاى هبتجورجيس مدير شرطة مدينة

دبر برهان لإطلاقه سراح مجموعة من السجناء يشتبه فى علاقتهم بجبهة تحرير تيجراى.

وأعلن أن الجيش الإثيوبى يسيطر على كاساجيتا ويعتزم استعادة السيطرة على منطقة تشيفرا وبلدة بوركا فى إقليم عفر، المحاذى لإقليم تيجراى معقل جبهة تحرير شعب تيجراى. وقال «ليس لدى العدو القدرة على التنافس معنا، سوف ننتصر».

وقالت محطة «فانا» الحكومية الإثيوبية إن أبى أحمد على خط الجبهة الأمامى مع الجيش الذى يقاتل قوات تيجراى فى منطقة عفر شمال شرق. وأضافت المحطة أن أبى يرتدى زياً عسكرياً، ويتحدث للتليفزيون بلغتى أوروميا وأمهرة المحليتين. وهددت قوات التيجراى بالزحف صوب العاصمة أديس أبابا أو محاولة قطع الطريق الرابط بين إثيوبيا الحبيسة وأكبر ميناء بالمنطقة فى جيبوتى. وتواجه إثيوبيا مخاطر تقسيمها بحسب تصريحات مسئولين فى الحكومة المركزية، حيث تواجه العاصمة خطر السقوط فى أيدى التحالف العسكرى بين قوات جبهة تحرير تيجراى وقوات أورومو، التى تزحف باتجاه أديس أبابا.