رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التفاصيل الكاملة لمُحاولة اغتيال رئيس وزراء العراق "الكاظمي"

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد، لمُحاولة اغتيال فاشلة، بطائرة مُسيرة مُفخخة في المنطقة الخضراء، بينما كان يُجري جولة تفقدية لقوى الأمن التي كانت تقف في وجه عدد من المُحتجين ببغداد.

 

اقرأ أيضًا.. تفاصيل.. فرنسا تكشف عن إحباط مُحاولة انقلاب في البلاد

 

وقال الجيش العراقي بأن "الكاظمي" نجا من  مُحاولة اغتيال دون أن يُصاب بأذى، وقال مسؤول أمني عراقي مُطلع على ما حدث إن قوات الأمن جمعت بقايا الطائرة المُسيرة الصغيرة المُحملة بالمتفجرات لفحصها، وفقًا لـ"Reuters".

 

وأفاد الجيش العراقي في بيان إن الهجوم استهدف منزل "الكاظمي" وأنه بصحة جيدة.

 

وكان رئيس وزراء العراق عائدًا من جولة تفقدية أجراها لقوات أمنية كانت تقف في مُواجهة عدد من المُحتجين عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء عندما هاجمته الطائرة المُسيرة، وبينما كان يهم "الكاظمي" بالدخول إلى منزله من هذه الجولة استهدفت طائرة مُسيرة الموقع ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر حرسه الشخصي بالإضافة إلى وقوع بعض الأضرار المادية الطفيفة، وبعد وقوع الهجوم طوقت قوة من القوات الخاصة العراقية مقر سكن رئيس الحكومة.

 

وكتب الكاظمي عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات المُصغرة "تويتر" في أول تعليق له عقب مُحاولة الاغتيال الفاشلة: "كُنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".

 

وأضاف رئيس وزراء العراق قائلًا: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق"، على حد تعبيره.

 

 

وأدانت دول الخليج العربية مُحاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر اليوم الأحد.

 

وقالت الخارجية السعودية في بيان أصدرته اليوم إن المملكة "تُدين بشدة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي، وتُؤكد وقوفها صفا واحدًا إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعبًا، في

التصدي لجميع الإرهابيين الذين يُحاولون عبثًا منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه".

 

 

وأكدت الخارجية القطرية أنها تعتبر الهجوم على مقر إقامة الكاظمي عملًا إرهابيًا، وشددت على ضرورة مُلاحقة الضالعين فيه وتقديمهم للعدالة، مُضيفة: "موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة العراق، وتطلعات شعبه الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية".

 

وأعربت الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمُحاولة الاغتيال "الآثمة"، مُشددة على أن هذا الهجوم لا يستهدف الكاظمي فحسب بل و"ما تحقق للعراق وشعبه الشقيقة من وحدة وإنجازات على كافة الأصعدة"، وأبدت الوزارة قناعتها بوعي العراقيين لـ"تفويت الفرصة على من أراد بوطنهم وحدتهم السوء"، مُشددة على تأييد الكويت لكافة الإجراءات التي يتخذها العراق في سبيل الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته.

 

 

من جانبه، أدانت الخارجية الإماراتية "الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق الشقيق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية"، مُؤكدة وقوف الإمارات إلى جانب العراق في مُواجهة الإرهاب وحرصها على استتباب الأمن والاستقرار فيه.

 

ويشهد العراق احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات، ووقعت اشتباكات بين مُحتجين وقوات الأمن، يوم الجمعة أثناء مُظاهرات بالقرب من المنطقة الخضراء ببغداد، وأحرق البعض صورة الكاظمي ووصفوه بـ "المُجرم".

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news