رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الناطق باسم جيش تحرير أورومو: سقوط آبى أحمد أمر محسوم

آبى أحمد
آبى أحمد

تصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى وحليفها جيش تحرير الأورومو ضد القوات الحكومية الإثيوبية، التى تعانى انتكاسات واسعة وخطيرة على أرض المعركة أمام خصومها.

وأعلنت جبهة تحرير تيجراى وجيش الأورومو أن السيطرة على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سيكون فى المستقبل القريب، على بعد أشهر قليلة، إن لم يكن أسابيع فقط.

وأعلنت جبهة تحرير تيجراى نهاية الأسبوع سيطرتها على مدينتى ديسى وكومبولشا الاستراتيجيتين اللتين تقعان على مسافة 400 كيلومتر شمال أديس أبابا.

وفى الوقت نفسه، أعلن جيش تحرير أورومو أنه دخل إلى مدن عدة فى جنوب كومبولشا بينها «كيميسى» على مسافة 320 كيلومتراً من أديس أبابا.

ووضع سقوط مدينة «ديسى» الواقعة فى وسط إثيوبيا على تقاطع الطرق الرئيسية الرابطة بين العاصمة أديس أبابا وبقية المدن والأقاليم كل مناطق البلاد فيما يشبه الـ«كماشة»، ما يعقد حسابات الجيش الحكومى الإثيوبى.

وبسقوط مدينة «ديسى»، فقد الجيش الإثيوبى أهم نقطة لانسياب الإمدادات خصوصاً إلى إقليم تيجراى، الذى أشعل شرارة الحرب الحالية التى تعتبر الأحدث فى سلسلة صراعات عرقية وسياسية عاشتها البلاد لسنوات طويلة.

ورداً على سؤال عن احتمال دخوله العاصمة الإثيوبية، قال الناطق باسم جيش تحرير أورومو «أودا طربى»،: «إذا استمرت الأمور بالحيوية الحالية، فستكون مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع».

وأكد «طربى» أن مقاتلى جيش تحرير أورومو وجبهة تحرير شعب تيجراى انضما معاً وهما على تواصل مستمر، وشدد على أن سقوط رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد أمر محسوم.

وحذف موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بياناً على صفحة

رئيس الوزراء الإثيوبى لتحريضه على العنف، بدعوته الشعب لحمل السلاح فى وجه مقاتلى تيجراى، حيث تعهد بـ«دفن الأعداء» حسب وصفه.

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف واتساع نطاق الأعمال القتالية فى إثيوبيا، فيما أعلنت عبر سفارتها فى أديس أبابا أنها قررت إجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم بسبب تصاعد النزاع.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت فى وقت سابق مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا، ودعت رعاياها إلى الاستعداد للمغادرة فى ظل تدهور الوضع الأمنى.

وأجرى وزير الخارجية الإسرائيلى يائير لابيد جلسة نقاش داخلية طارئة فى وزارته، على خلفية تقدم قوات المتمردين فى إثيوبيا باتجاه الجنوب نحو أديس أبابا.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن لابيد ترأس اجتماعاً «طارئاً» لمناقشة الخطر الذى يواجهه 10 آلاف يهودى إثيوبى يقيمون فى مخيمات بأديس أبابا، وكذلك غوندار شمال البلاد حيث ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل.

ونقلت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تشعر بمخاوف من أنه سيكون مستحيلاً إنقاذ هؤلاء الأشخاص فى حال وصول المتمردين إلى المدينة.