عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراع في تيجراي والاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.. ماذا يجري هناك؟

الصراع في إثيوبيا
الصراع في إثيوبيا

أعلن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاتشو رضا، انضمام قواته إلى جيش تحرير‭‭ ‬‬أورومو (جبهة تحرير أورومو)، مضيفا: "إذا كان الزحف نحو أديس أبابا سيحقق أهدافنا في تيجراي فسنفعل ذلك".

اثيوبيا
اقرأ أيضًا..واشنطن تدعو رعاياها في إثيوبيا لمغادرة البلاد لهذا السبب

 

وذكر وزير العدل، غيديون تيموتيوس، خلال مؤتمر صحفي، أن الحكومة الفدرالية قررت فرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني وذلك في الوقت الذي تتقدم فيه قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" صوب جنوب البلاد باتجاه أديس أبابا.

 

وفي وقت سابق من الثلاثاء دعت الحكومة سكان العاصمة إلى التسلح على خلفية التقدم الميداني للمتمردين، وطلبت السلطات في أديس أبابا من الأهالي تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات.

 

اندلاع الحرب 

اثيوبيا

 واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي تسيطر على الإقليم. 

 

ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.

 

وأمس الاثنين أفادت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.

 

ويأتي هذا التطور بعد إعلان الجبهة مؤخرا السيطرة على مدينتي دسي وكومبولشا الاستراتيجيتين في إقليم أمهرة، اللتين تشهدان

حتى الآن معارك عنيفة بين الطرفين.

اثيوبيا

ماذا يحدث بين تيجراي والحكومة المركزية في إثيوبيا؟

 

في نوفمبر 2020، أطلقت الحكومة المركزية في إثيوبيا عملية عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بدعم من إرتريا، وقالت إن السبب في ذلك هو مهاجمة الجبهة لإحدى القواعد العسكرية للجيش الإثيوبي.

 

وبعدها بأشهر أعلنت أديس أبابا دخول القوات الفيدرالية إلى الإقليم وانسحاب القوات الإريترية، لكن في يونيوالماضي، أعلنت الجبهة سيطرتها على المركز الإداري لإقليم تيجراي، ميكيلي، وتم إعلان وقف إطلاق النار، لكن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أعلنت لاحقا تصعيد الهجوم وفرض سيطرتها على جزء كبير من جنوبي الإقليم.

 

وأعلنت الجبهة  سيطرة مقاتليها على مدينة كومبولتشا، في إقليم أمهرة، مؤكدة أنها ستواصل فعل ما يلزم لـ "كسر الحصار المفروض على شعب تيغراي"، واليوم أعلنت استعدادها للزحف نحو أديس أبابا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية عبر alwafd.news